الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

حتى لا ننسى.. "الاختيار 2" شاهد.. اعترافات الإرهابي أحمد عفيفي أبرز المتهمين بقضية التخابر

الاختيار 2
الاختيار 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرضت فضائية " صدي البلد "، مساء الاثنين، اعترافات الإخواني الإرهابي أحمد عفيفي أحد المتهمين في قضية التخابر وتسريب وثائق الأمن القومي.
وأبرز مسلسل "الاختيار2" دور القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية "محمد على عفيفي بدوي ناصف"، في صناعة كل الأحداث الإرهابية التي مرت على مصر عقب فض اعتصام رابعة، خاصة تخطيطه لاغتيال المقدم محمد مبروك بجهاز الأمن الوطني.
ولد محمد على في محافظة كفر الشيخ، وفي سن الـ37، انتقل للسكن في القاهرة بمنطقة حلمية الزيتون، وافتتح بها مطعمًا للمأكولات الشعبية، أثناء وجوده بالقاهرة، كان دائم حضور الدروس الدينية للشيخ فوزى السعيد، فقد كان يصلي كثيرًا في مسجد العزيز بالله بالزيتون.
واعتقل محمد على عفيفى فترة قصيرة، لا تزد على عامين وفى سجن استقبال طرة، تقابل مع رفقائه فيما بعد، أبو عبيدة الطوخى، وفهمى عبدالرءوف، ومحمد بكري هارون تاجر ملابس.الذى نفذ فيه الإعدام أيضًا في خلية عرب شركس.
وكان محمد على من حرّاس مداخل ومخارج اعتصام رابعة الإخواني، وعقب فضه من قبل القوات الأمنية، تم تكليفه هو وصديقه محمد بكري هارون وفهمي عبدالرؤوف مع مجموعات أخرى بحماية المظاهرات بالأسلحة.
وتولى محمد على عفيفى بدوى ناصف، قيادة التنظيم في المحافظات البعيدة عن سيناء، ونجح تشكيل خلايا إرهابية في المطرية بالقاهرة، والقليوبية، والجيزة، وكفر الشيخ، والمنصورة، والسادس من أكتوبر، وقنا، وبنى سويف، والشرقية، وكان يرسل المجندين الجدد لتلقى التدريبات في سيناء، وقدم لهم أحد الأشخاص تمويلًا قدره ٢٢٠ ألف دولار، كما جمع لهم أحد الأعضاء تبرعات داخلية زادت على ٢٠٠ ألف جنيه، وقاموا هم بالسطو على سيارات لمسيحيين، ومحلات صرافة، وشاحنات نقل أموال.
وتشكّلت مجموعة اغتيال محمد مبروك من محمد على عفيفي ومحمد بكري محمد هارون واثنين أطلقا النار عليه، فيما شكّل محمد على خلية في منطقة عرب شركس أهم أعضائها زميله فهمي عبدالرؤوف، وفي هذه الآونة كان الضابط السابق بالقوات المسلحة عماد رامي، هو من يتولى لجنة التدريب، وكان هشام عشماوي يقود لجنة التنفيذ، ويعاونه القيادي أشرف الغرابلي.
وأعطى أمرًا وفق اعترافاته باستهداف سنترال رمسيس، لأن استهدافه سيعطل خدمة الإنترنت مؤقتًا بمحافظة الجيزة، واستهداف سنترال الأوتو بالإسكندرية سيترتب عليه تعطيل الإنترنت بمصر كلها، وأن موقع معسكر الأمن المركزي، بالكيلو ١٠٥، بطريق مصر الصحراوى يسمح بوضع سيارة مفخخة بجوار أحد جوانب السور الخاص به، لعدم وجود حراسة عليه وبالفعل فعلوا ذلك.
كما نجح محمد على عفيفى بدوى بالتعرف والتواصل مع محمد محمد عويس محمد، وهو مقدم شرطة بالإدارة العامة للمرور بالقاهرة، ورئيس وحدة تراخيص الدرجة الثانية المهنية بالقطامية، عن طريق تامر أحمد عصمت العزيرى، فأعطاهم معلومات عن أرقام سيارات ضباط، ومنهم المقدم مبروك الذى تم اغتياله، وأمد التنظيم، بصورته، ولوحات مدنية لاستخدامها في العمليات.
أُلقي القبض على محمد على في العام 2015، وأحيل للنيابة العامة، وحكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذه في 17 مايو 2015.