الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

محمد رضا فلاح زادة "سفاح الحرب السورية" نائبًا لقائد فيلق القدس الإيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قاد العديد من العمليات القتالية في سوريا أبرزها معركة حلب في 2016.
عين المرشد الإيراني محمد رضا فلاح زادة نائبًا لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، خلفا للواء محمد حسين زادة حجازي، الذي توفي بنوبة إثر إصابته بفيروس كورونا عن ٦٥ عاما، حسبما أعلن الحرس الثوري.
سجله الإجرامي في الحرب السورية حيث وصف بأنه "سفاح الحرب"، دفع المرشد الإيراني على خامنئي، للموافقة على تعيينه محمد رضا فلاح زاده، المكنى "أبو باقر"، نائبًا لقائد ميليشيا فيلق القدس.
وكالة تسنيم الإيرانية الموالية للحرس الثوري، قالت إن المرشد على خامنئي، وافق على اقتراح قائد الحرس حسين سلامي، لتسمية محمد رضا فلاح زاده "٥٩ عاما"، الذي تولى مسئوليات ميدانية في سوريا منذ ٢٠١٣، نائبا له.
ويعد "فلاح زادة" من الصف الثالث في صفوف قوات فيلق لقدس، وهو ذو خلفية عسكرية بحتة، باستثناء ست سنوات عندما كان محافظًا لمدينة يزد في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ومستشار لوزير الخارجية.
وهو من مواليد ١٩٦٢، في مدينة أباركوه بمحافظة يزد، أحد القادة الوسطيين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وشغل قيادة "فرقة الفجر التاسعة عشرة" من القوات البرية للحرس الثوري الإيراني بمحافظة فارس، و"فرقة صاحب الزمان الأربعين" بمحافظة أصفهان، وفرقة "فرقة الغدير الثامنة عشرة "في محافظة يزد، وقيادة "معسكر كربلاء الإنشائي" وفرق المحافظات الأخرى التابعة للحرس الثوري.
وكان يشغل أيضا منصب نائب شئون التنسيق في فيلق القدس في الحرس الثوري، وتولى منصب محافظ يزد في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال الفترة من ٢٠٠٧ وحتى ٢٠١٣.
وتحول فلاح زاده منذ مارس ٢٠١٩ إلى الرجل الثالث في "فيلق القدس" بعد الجنرال قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية مطلع ٢٠٢٠، والقائد الحالي إسماعيل قاآني.
وكان مقربا من قاسم سليماني حتى أن الأخير هو من اقترح ترفيعه إلى رتبة عميد، قبل مقتله، ونفذ فلاح زادة عده مهمات قتالية في سوريا، أبرزها قيادته للمعارك بحلب ضد المعارضة السورية بعد عام ٢٠١٤، مع نحو ٥ قياديين آخرين بارزين في ميليشيا فيلق القدس.
والقائد الثاني لقوات فيلق القدس في سوريا، عرضته بعض وسائل الإعلام على أنه القائد الرئيسي لـ"معركة حلب" عام ٢٠١٦، والتي كانت فاصلة في مسار الحرب السورية، وارتكب خلال الكثير من الجرائم التي تندى لها الجبين بحق المدنيين.
وأصيب مرة واحدة أثناء تواجده في سوريا ونقل إلى طهران لتلقي العلاج، وزارة العديد من القادة من بينهم "محمد تقي مصباح يزدي".
خلال محادثات استانة حول الملف السوري، في كازاخستان، جلس فلاح زاده بملابس مدنية بجانب حسين جابري أنصاري، رئيس الوفد الإيراني، وقدم نفسه كمستشار لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، وهو موقف لا يظهر في أرشيف قرارات وزارة خارجية الإيرانية.