قالت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الانتخابات الفلسطينية "شأن داخلي"، معترفة بوجود خلافات عديدة مع إيران فيما يتعلق ببرنامج الأخيرة النووي والصاروخي ودورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إن "الانتخابات الفلسطينية شأن الحكومة والشعب الفلسطينيين ولا ننوي التدخل في كيفية إجرائها".
وفيما يخص التطورات في تشاد، أضاف برايس: "قلقون بشأن التطورات الجارية في تشاد وسنفعل كل ما بوسعنا لدعم انتقال سلمي للسلطة".
ويتخوف من المجتمع الدولي من انزلاق تشاد إلى الفوضى بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، أمس، متأثرا بإصابات تعرض لها خلال اشتباكات مع المتمردين.
وتحدث برايس أيضا عن المفاوضات الأخيرة مع إيران في فيينا، وأقر بأن "تحديات عديدة وصعبة لا تزال تعقّد المباحثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي".
وتابع "لدينا خلافات عديدة مع إيران فيما يتعلق بسلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة وبرنامجها الصاروخي وانتهاكاتها الحقوقية".
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، منذ الأسبوع الماضي، المفاوضات حول الاتفاق النووي والتزامات إيران ذات الصلة، فيما تحاول طهران استثماره للضغط نحو رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها منذ 2018.
وتتمسك طهران بشرط تخفيف الضغوط ورفع العقوبات قبل التزامها بتعهداتها المنبثقة عن الاتفاق المبرم في 2015، وهو ما ترفضه واشنطن التي تطالب بالعكس.
أما انتخابات فلسطين فكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو ورئاسية في 31 يوليو/تموز المقبل.
لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض حتى الآن الرد على الطلب الفلسطيني بعدم عرقلة الانتخابات في القدس.
