الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«مأرب» على صفيح ساخن.. الحوثي يكثف هجماته لفرض السيطرة.. والجيش اليمني يكبد المليشيات خسائر فادحة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثفت مليشيات أنصار الله الحوثي المنقلبة على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي والموالين للنظام الإيراني، هجماته على مدينة مأرب الإستراتيجية في المحافظة الغنية بالنفط، ويواجه ضربات عنيفة لمناطق يسكنها المدنيين من أجل فرض السيطرة، بالتزامن مع دعوات الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.


وشهد جبهات غرب مأرب معارك عنيفة ومتواصلة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة للحوثيين، من خلال دعم طائرات تحالف دعم الشرعية حيث استهدفت بغارات مركزة تعزيزات قتالية وبشرية لميليشيات الحوثي في جبهة الجدعان شمال مأرب، وأسفر القصف عن تدمير معظم الآليات القتالية للميليشيات ومقتل وجرح جميع من كانوا على متنها.
وأكدت مصادر ميدانية، مصرع قيادي بارز في صفوف ميليشيا الحوثي وقائد إحدى جبهاتها المشتعلة في المعارك الدائرة غرب مأرب، شرقي اليمن.
وكشفت مصادر عسكرية في تصريحات صحفية، أن 4 من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي ينتحلون رتبة عميد قتلوا مع العشرات من مرافقيهم في مواجهات مع الجيش اليمني بجبهة الكسارة غرب مأرب خلال الساعات الماضية.
وأوضحت أن كلا من حسن عبدالله العماري ونجم الدين محمد فاضل وسليم يحيى أحمد محيي الدين وجلال عبدالله الرزامي قتلوا كما تم أسر القيادي الحوثي أحمد صالح العماد الذي كان قد ظهر على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين في وقت سابق يتوعد أنه لن يصوم رمضان إلا في مدينة مأرب.
وأفادت المصادر، بأن القيادي أبو خالد السفياني، قائد جبهة الحوثيين في الكسارة، قُتل بنيران الجيش اليمني خلال المعارك في ذات الجبهة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تأييدها للمطالب الأممية، بضرورة وقف مليشيا الحوثي الإرهابية الهجوم على مأرب بشكل فوري.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة عبر "تويتر" إن "الولايات المتحدة تؤيد مطالبة الأمم المتحدة مليشيات الحوثي بوقف هجومها على محافظة مأرب اليمنية، كأولوية إنسانية عاجلة، لأنه يهدد مليون نازح".
وتابع: "يجب السماح بدخول شحنات الوقود المنتظمة إلى اليمن، لتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية".
وكانت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أكدت في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول اليمن، في وقت سابق، أن "عنف الحوثيين وانتهاكاتهم تمنع السلام، وتفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد".
وأضافت أن "الدبلوماسية يمكن أن تنهي الحرب في اليمن، ويجب أن تكون هي السبيل إلى ذلك".
وتابعت: "الأهداف واضحة ويجب تحقيق وقف شامل لإطلاق نار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وتنفيذ أحكام اتفاقية ستوكهولم، والبدء فورًا في المشاورات السياسية".