الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بايدن وتحدي إنقاذ المناخ.. الرئيس الأمريكي يدعو 40 زعيما لاجتماع افتراضي في يوم الأرض غدا.. محاولات لإعادة مصداقية الولايات المتحدة ودرء آثار الاحتباس الحراري.. والتعاون مع الصين كلمة السر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الرئيس الأمريكي، جو بايدن أمام تحد جديد، هذا الأسبوع، وهو إعادة ترسيخ القيادة الأمريكية بشأن أزمة المناخ، في قمة يأمل فيما بإعادة بناء المصداقية الأمريكية، وتجميع جهد دولي مبعثر لدرء آثار الاحتباس الحراري.
ودعا بايدن 40 من زعماء العالم إلى اجتماع افتراضي لمدة يومين يبدأ تزامنا مع يوم الأرض، غدا الخميس.
ويقول العلماء، إن العالم متخلف بشدة في معالجة أزمة المناخ وموجات الحر والعواصف والفيضانات، مع عودة انبعاثات تسخين الكوكب بعد تراجع بسبب إغلاق فيروس كورونا.


ويتوقف هذا الأمر على التعاون بين الصين، وهي البلد الاسوأ في العالم من ناحية انبعاثات حرارة الكوكب هي والولايات المتحدة.
وأبرم جون كيري، مبعوث بايدن للمناخ، اتفاقًا في شنغهاي للتصدي بشكل عاجل لما وصفه كيري بالعواقب "غير الكارثية" للسماح بدرجات الحرارة بالارتفاع بشكل حلزوني.
وُينظر إلى الاتفاقية على نطاق واسع على أنها مشجعة ولكنها تأتي وسط توترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن قضايا من بينها حقوق الإنسان والتجارة.
وتواجه الولايات المتحدة أيضًا عجزًا في المصداقية بعد رئاسة دونالد ترامب، والتي شهدت خروج البلاد من اتفاقيات باريس المناخية وتفكيك تدابير الحماية البيئية.


وأعاد بايدن الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال إن هذه الخطوة ليست بأي حال من الأحوال جيدة، بل وصفها بأنها مثل الطالب الذي يتغيب عن المدرسة ويعود إلى الفصل.
وتعاني الولايات المتحدة من "فجوة في المصداقية" بسبب سنوات من السياسة المتذبذبة في ملف المناخ، وفقًا لجوش بوسبي، خبير في إدارة المناخ في جامعة تكساس-أوستن.
وقال في تصريحات أبرزتها صحيفة الجارديان البريطانية: "عودة الولايات المتحدة إلى دبلوماسية المناخ يمكن أن تؤخذ على محمل الجد طالما أن إدارة بايدن تستطيع الحفاظ على أجندتها الخاصة بسياسة المناخ".
وأقر أنتوني بلينكين، وزير الخارجية، يوم الاثنين الماضي، بأن أمريكا تتخلف عن الصين في إنتاج الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية، لكنه وعد باتباع نهج قوي في حث البلدان الأخرى على فعل المزيد.
وسيكون محور قمة بايدن الكشف عن الهدف الأمريكي الجديد لخفض الانبعاثات، والذي قد يكون التعهد الجديد الوحيد المهم في هذا الحدث.
ومن المتوقع أن يكون الهدف هو خفض بنسبة 50٪ على الأقل بحلول عام 2030، بناءً على مستويات 2005، وهو هدف مدعوم على نطاق واسع من قبل مجموعات البيئة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي قال إن عام 2021 يجب أن يكون عام العمل لتجنب كوارث المناخ.