أعربت مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية عن أسفها لقرار الحكومة التشيكية استبعادها من المناقصة لبناء محطة "دوكوفاني" الكهروذرية في البلاد.
وقالت المؤسسة الروسية في بيان لها، إن القرار يتناقض مع مبادئ السوق ويعتبر مسيسا، ولن يساهم في تطوير التعاون في مجال الطاقة الذرية بين البلدين.
وأشارت "روس آتوم" إلى أن العرض الروسي بشأن محطة "دوكوفاني" كان يفترض مشاركة المئات من الشركات التشيكية والأوروبية في المشروع، وكان ذلك سيؤدي إلى عقد عقود بمليارات اليورو.
وأعلنت الحكومة التشيكية يوم الاثنين عن قرارها استبعاد مؤسسة "روس آتوم" من مناقصة لبناء محطة "دوكوفاني" الكهروذرية شرقي البلاد.
وقال وزير الصناعة والتجارة التشيكي كاريل هافليتشيك إن الدعوات للمشاركة في المناقصة ستوجه إلى شركات من فرنسا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وإن السلطات التشيكية لن تسمح لروسيا بالمشاركة في المناقصة حتى ضمن كونسورتيوم دولي.
وأيد رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش يوم الأحد استبعاد "روس آتوم" من المناقصة على خلفية التوتر في العلاقات بين البلدين، حيث طردت تشيكيا 18 دبلوماسيا روسيا، متهمة موسكو بالوقوف وراء تفجير مستودعات للذخيرة على أراضي الجمهورية في 2014.
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة إليها، واصفة إياها بأنها غير مبررة، وطردت 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على خطوة براغ.
