السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالملابس الفرعونية.. جامعة المنصورة تحتفل بيوم التراث العالمي| صور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة مساء اليوم الاثنين تزامنا مع اليوم العالمى للتراث بإلانتهاء من المرحلة الأولى لتسجيل مبنى الكلية كمبنى أثرى ومشروع الإضاءة والتجميل بالكلية بناء على الأسس العلمية والتي تضع المباني التراثية للكلية في منظور رائع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة،الدكتور محمد أحمد عبداللطيف عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتورة أمينة شلبي عميد الكلية السابق وأمين المجلس القومى للمرأة بالدقهلية، ووكلاء الكلية، حازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار، الدكتور أحمد العدل المشرف على إدارة الوافدين، الدكتور إيهاب الشربينى مدير عام إدارة المشروعات البيئية، إبراهيم فهمى مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
فيما يعتبر مقر كلية السياحة والفنادق التابع لجامعة المنصورة هو واحد من اقدم واعرق المبانى التراثية التعليمية بالوجه البحرى وهو يعتبر الثالث في هذا الشأن بعد القبة المركزية لجامعة القاهرة وقصر الزعفران بجامعة عين شمس حيث تم تسجيل هذا المبنى مؤخرا ضمن قائمة المباني ذات التراث المعماري المتميز بمحافظة الدقهلية ومنذ عام ١٩٦٣م اصبح هذا المبنى فرع لكلية الطب جامعة القاهرة وكان النواة الأولى لجامعة المنصورة، حيث أنشئت جامعة شرق الدلتا عام ١٩٧٢م وتم تعديل المسمى إلى جامعة المنصورة عام ١٩٧٣م، وهنا اكتسب هذا المبنى قيمة تاريخية لارتباطه بإنشاء جامعة المنصورة.
وكان هذا المبنى في الأصل أرض فضاء يملكها الدكتور على بك القريعي من أعيان المنصورة، وذلك في الفترة من ١٩٤٣م حتى ١٩٤٨م بعدها تم إنشاء المدرسة الثانوية العسكرية على هذه الأرض، ثم وقع اختيار المرحوم الدكتور إبراهيم أبو النجا على هذا المبني ليكون مقرا لكلية الطب، وبعد مشاوراته مع وزارة التربية والتعليم حصل على مطابخ المدرسة واستراحة ناظر المدرسة ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المبنى مقرا لأي كلية جديدة يتم إنشائها وتوالت الكليات على هذا المبنى ومنها: كلية التربية، كلية الطب البيطري، كلية السياحة والفنادق منذ ٢٠٠٦ إلى الآن.
كما أن المبنى ذو طراز معماري مميز متأثر بالطراز القوطي الأوروبي لعصر النهضة الذي انتقل إلى مصر في القرن التاسع عشر الميلادي،وقد تجسد هذا الطراز في أروع صوره في قصور الأمراء والباشاوات مثل قصر شويكار هانم في جاردن سيتي وكذلك قصر اسماعيل باشا بالزمالك والمبنى الأول مبنى المتحف التعليمي: المبنى مستطيل الشكل واجهته الرئيسية مكونة من سبعة عقود نصف دائرية مرتكزة على دعامات من الطوب الآجر المدعم بالأحجار الجيرية ويعلو العقود مقرنصات وجفوت حجرية أما المبنى الثاني مبنى استراحة الناظر: تخطيط المبنى غير منتظم الشكل يتوسط واجهته المدخل الرئيسي وهو على هيئة عقد نصف دائري، ويعلو العقد فتحة تهوية وتخفيف على هيئة نافذة وعلى جانبي المدخل شبابيك مستحدثة ويعلو الشبابيك جفوت ومقرنصات حجرية، يؤدي المدخل إلى ممر على يساره غرفتين جانبيتين وفي نهاية الممر مدخل يؤدي للغرف الداخلية للدور الأرضي وسلم يؤدي للدور الأول العلوي للمبنى.
وقد أنجزت إدارة الكلية مؤخرا المرحلة الاولى لاضاءة وتجميل المبانى التراثية التابعة للجامعة بمشروع بالجهود الذاتية للكلية وبدعم كبير من إدارة الجامعة وتم خلال هذا الأسبوع الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع الإضاءة والتجميل بالكلية بناء على الأسس العلمية والتي تضع المباني التراثية للكلية في منظور رائع للمشاهدة ليلا وكذلك إنارة كامل مسطح الكلية، وذلك بجهود ذاتية للعاملين بالكلية.