الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إثيوبيا تفرض حالة الطوارئ بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت السلطات الإثيوبية فرض حالة الطوارئ في 3 مقاطعات بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف مسلحة، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية وأضرار بالممتلكات، في أحداث تعد الأسوأ خلال الفترة القصيرة الماضية.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإثيوبية اليوم الاثنين، إنه تم فرض حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف استهدفت مدنيين في مناطق شمال شوا ومقاطعات أوروميا الخاصة بإقليم أمهرة".
وأضاف أنه "تم على أثرها تشكيل مركز قيادة للتعامل مع هذه الأحداث تحت الطوارئ يتكون من الجيش والقوات الأمنية المختلفة الفيدرالية وحكومة إقليم أمهرة".
وأوضح البيان أنه "في الوقت الذي كانت تقوم فيه قوات الدفاع الإثيوبية بعملية إنفاذ القانون في إقليم تجراي (شمال)، والتي حققت فيها تقدما كبيرا، شهدت بعض مناطق البلاد أحداث وصراعات أودت بحياة عدد من المواطنين".
واعتبر هذه الأحداث أنها "مقصودة الهدف لإعاقة تحركات قوات الجيش الإثيوبي وتعطيل النظام الدستوري، وتم التخطيط لها بطريقة متواصلة لتعطيل عملية السلام والاستقرار في البلاد".
وتابع أن "حالة الطوارئ تعطي القوات الأمنية فرض حالة الاستقرار واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المجموعات التي تعمل على تعكير صفو السلام في تلك المناطق ويمكنها من استعادة استقرار الأوضاع".
وحذر بيان وزارة الدفاع الإثيوبية من "تجاوز حالة الطوارئ لمختلف الجهات والأفراد والأحزاب السياسية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف قوانين حالة الطوارئ".
وفي ذات السياق، اتهمت حكومة إقليم أمهرة جماعة "أونق شني" المسلحة بالوقوف خلف هذه الأحداث التي شهدتها المناطق وأودت بحياة العديد من المدنيين وحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وتشكلت جماعة " أونق شني " المسلحة، إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، وتم تشكيلها بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو".
واتخذت جماعة أونق شني المسلحة، من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللغا"، و"قلم"، و"هورو غودور".
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وأصبحت هذه الجماعة تهدد السلم والأمن في مختلف مناطق أوروميا، بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق الإقليم، لتتمدد مؤخر إلى مناطق جديدة بإقليم أمهرة التي وجهت حكومتها أصابع الاتهام لهذا الجماعة.