الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

وفيات الأطباء تصل لـ"50" شهيدا وتحذيرات الوصول للذروة بسبب تجمعات رمضان.. والأطباء تخاطب الصحة لسرعة تطعيم الطاقم الطبي.. وعضو مجلس نقابة: الشهداء أكثرهم شباب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سجلت وفيات شهداء الأطباء من كورونا 50 شهيدا خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يعد تزايدا ملحوظا في أعداد الوفيات من الطاقم الطبي، خاصة أنهم الصفوف الأولى التي تواجه انتشار الفيرس.
يأتي هذا في ظل ترقب الموجة الثالثة من كورونا والوصول لذروتها والتي تتصادف مع رمضان وتجمعات العائلة على الإفطار بأعداد كبيرة في أماكن ضيقة، وهو ما حذرت منه الدولة مؤخرا وبأن الإجراءات الاحترازية في التباعد ما زالت قائمة.



الأطباء تخاطب الصحة بسرعة تطعيم الأطقم الطبية
خاطبت نقابة الأطباء وزارة الصحة للإسراع في إنهاء تطعيم الأطقم الطبية في أقرب وقت ممكن، والتشديد على توفير وسائل الحماية اللازمة لهم في المنشآت الصحية وذلك لتزايد أعداد المصابين والشهداء من الأطباء في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى ان عدد الأطباء الشهداء ضحايا فيروس كورونا بلغ خمسون شهيدًا خلال الأسبوعين الماضيين.
وأبدت النقابة -سواء العامة أو النقابات الفرعية- استعدادها للمساعدة في تقديم اللقاح في جميع المحافظات سواءبعمل مقرات مختلفة أو المساعدة في تسجيل الأطباء أو أى وسيلة مساعدة أخرى تراها الوزارة مناسبة، وذلك حفاظًا على أرواح الأطباء وباقى الفريق الطبى.
وتؤكد النقابة على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات التي من شأنها حماية أفراد الطاقم الطبي داخل المنشآت الصحية.

لماذا الأطباء وهم أكثر من يتخذون الإجراءات احترازية؟
قال إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الأطباء بالفعل هم أكثر فئة يتخذوا الإجراءات الاحترازية ضد فيرس كورونا من ماسك وتعقيم وغيرها، قائلا "ولكن دعنا نفسر الأمر بشكل علمي وهو التعرض المباشر للفيروس باستمرار وبجرعات كبيرة".
وتابع الزيات أن الأكثر عرضة للإصابة بكورونا في الطاقم الطبي هم الأكثر نشاطا من الأطباء صغار السن في المستشفيات، والذين يتعرضوا للمرضى حاملى الفيروس مما لا يظهر عليهم أعراض، مؤكدا أن التعرض المستمر لحاملي الفيرس يساعد على انتشاره.

هل اللقاح كافٍ؟
أشار الزيات إلى أن اللقاح وحده ليس كافي ولابد أيضا من اتباع الإجراءات الاحترازية بجانبه، مشيرا إلى ان هناك أبحاث ان الموجة الثالثة بها سلالات قد يكون بها تحول جيني وتتسم بشدة الأعراض والانتشار السريع بين العائلة الواحدة والمتعاملين معهم من الطاقم الطبي.
وأكد ان لجنة التعليم الطبي المستمر بنقابة الأطباء تقوم بعمل توعية بكل هذا من خلال ورق يوزع داخل المستشفيات، مطالبا بضروة الحفاظ على الطاقم الطبي لأن فقده أمر لا يعوض وهو ثروة بشرية كبيرة.
استعدادات للموجة الثالثة من فيروس كورونا
واستعدادا للموجة الثالثة من فيروس كورونا، شددت إدارة مجلس الدولة على استمرار تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية التي قررتها الدولة في كل الجهات والقطاعات، وذلك ضمن الخطة الموضوعة لمواجهة انتشار الفيروس داخل مقار المجلس.
وأكد المجلس وجوب ارتداء الكمامات الواقية، ومراعاة التباعد المكاني، وتهوية القاعات والمكاتب، وعدم المصافحة اليدوية، والتعقيم والتطهير، وعدم التواجد داخل القاعات إلا للأعداد المسموح بها فقط، ممن هم أطراف في قضايا أو دعاوي.

وشدد محمد محمود حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، على الاستمرار في الانعقاد الدوري لغرفة إدارة أزمة كورونا برئاسته وعضوية الأمين العام للمجلس وممثلين لجميع أقسام مجلس الدولة وفروعه، كما أكد على تطبيق الجزاءات الرادعة طبقًا لقانون الخدمة المدنية على الموظفين المخالفين للإجراءات الاحترازية، وتطبيق الغرامات الفورية طبقًا للقانون والقرارات المنظمة على المترددين على مباني مجلس الدولة، والهدف من ذلك تحقيق الردع العام والحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال المستشار طه محمد عبده، أمين عام المجلس، إن المجلس مستمر في تهيئة بيئة عمل مناسبة للتعامل مع الفيروس ومنع انتشاره، وأهمها الاستمرار في التعقيم والتطهير لجميع مباني المجلس بالقاهرة وفروعه بالمحافظات وتزويد جميع القاعات والمكاتب بالمراوح، كما أكد على قيام شركات النظافة بدور فعال لمنع انتشار فيروس كورونا، وأشار إلى تعاون الشرطة مع إدارة المجلس مما أدى لالتزام الجميع وحقق أفضل النتائج.