سلطت صحيفة "لوجورنا دو مونتريال" الكندية، الضوء على تزايد الحملات الداعية إلى تعميم استخدام الكمامات الشفافة للوقاية من فيروس كورونا في كندا وجعلها أكثر انتشارا لتكون أكثر سهولة في الاستخدام للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
وذكرت الصحيفة، اليوم الأحد، أن ارتداء الكمامات للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع ، يشكل بالفعل صعوبة بالغة حيث أنه يعيق عملية قراءة الشفاه، لذلك تكاثرت الدعوات مؤخرا، إلى التوسع في استخدام الكمامات الشفافة لتسهيل التواصل لاسيما بالنسبة لهذه الفئة من الأشخاص، ويتم استخدام هذه الكمامات، إلى جانب الكمامات الأخرى، في المستشفيات وبعض مواقع التطعيم بلقاحات.
وفي هذا السياق، رأت منظمة الصم في كيبيك Audition Quebec أن موظفا واحدا على الأقل لكل شركة سيحتاج إلى ارتداء الكمامة، ليتمكن من خدمة العملاء الذين يعانون من ضعف السمع، مؤكدة أن كثيرين من هؤلاء العملاء يعتمدون على قراءة الشفاه، على الرغم من ارتدائهم أجهزة سمعية.
وقالت جين شوكيت، رئيسة منظمة الصم في كيبيك، "إن وجود حاجز في الوجه، أمر صعب لمن يعاني من ضعف السمع، حتى ولو التفت للنظر إلى الشخص، لم يعد هناك تلميح لقراءة الشفاه".
وأضافت "لقد أجبرنا الوباء على التوقف عن التظاهر والقول بأننا ضعاف السمع، لأننا جيدون جدًا في قراءة الشفاه واستنتاجها، لكن الآن مع الكمامة، أصبح الأمر مستحيلاً".
يشار إلى أنه منذ ديسمبر الماضي، بدأت بعض الشركات في منطقة موريسي بولاية كيبيك الكندية في تصنيع وتوزيع هذه الكمامات الشفافة.
