حيا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان المحتشدين في ساحة القديس بطرس،وذلك بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي،قائلا: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بالأمس، في دير كازاماري، تمَّ إعلان تطويب سيموني كاردون ورفاقه الشهداء الخمسة من رهبان دير السيسترسيان. في عام ١٧۹۹، عندما انسحب الجنود الفرنسيون من نابولي ونهبوا الكنائس والأديرة، قاوم هؤلاء التلاميذ الودعاء للمسيح بشجاعة بطولية، حتى الموت، للدفاع عن القربان المقدس من التدنيس. ليدفعنا مثالهم إلى التزام أكبر في أمانة لله، قادرة على تغيير المجتمع وجعله أكثر عدلًا وأخوّة.
وأضاف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، بانه يتابع بقلق بالغ الأحداث في بعض مناطق شرق أوكرانيا، حيث تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة انتهاكات وقف إطلاق النار، وألاحظ بقلق بالغ تزايد النشاطات العسكرية. أتمنى بقوّة أن يتمَّ تفادي ازدياد التوترات، وأن يتم وضع تصرفات قادرة على تعزيز الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة والسلام، الضروريين والمطلوبين. ولنشعر بالوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه السكان الذين أعبّر لهم عن قربي وأدعوكم للصلاة من أجلهم.
وخلُص البابا فرنسيس إلى القول يُحتفل اليوم في إيطاليا بيوم جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية، التي تقوم منذ مائة عام بتقديم خدمة ثمينة لتنشئة الأجيال الجديدة. لتستمر في تنفيذ رسالتها التربوية لمساعدة الشباب لكي يكونوا روادًا لمستقبل غنيٍّ بالرجاء. أبارك من صميم القلب الأساتذة والموظفين وطلاب الجامعة الكاثوليكية.
