الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

نجوم العالم.. بريت إيلس: الصحافة تصورني كشخص يرتدي أقنعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"مختل أمريكى" أبرز رواياته تحولت إلى فيلم سينمائى حقق رواجا وجماهيرية عالية.. هو المؤلف والكاتب الأمريكى الشهير بريت إيستون إيليس "بريت إيليس"، فما أبرز ما قاله عن عالم الكتابة..
■ سيد إليس، هل رأيت جثة من قبل؟
- نعم بالتأكيد، لقد نشأت في لوس أنجلوس، وبالتالى رأيت حثثا لم يتم تغطيتها بعد في حوادث السيارات. لقد رأيت جثة، لكننى لم أتعمد قط لرؤية الجثث، كانت أول جثة رأيتها في مدرستى عندما أصيب سائق حافلة بنوبة قلبية. كان ميتًا وكان لا يزال جالسًا في المقعد.
■ تكتب في رواياتك صراحة عن العنف والموت. هل هذا شيء أنت مغرم به؟
- أنا حساس للغاية، ويمكن أن تزعجنى الكتابة المتطرفة كثيرًا.
■ حقا؟ إذن كيف يمكنك أن تكتب بالطريقة التى تعمل بها؟
- في البداية كنت أشعر بالرعب. لكن بحلول الوقت الذى كتبت فيه جميع المشاهد، أصبحت عملا فنيا رائعا. بعد عشرين مسودة منذ أن بدأت في كتابة هذه المشاهد كنت أشبه بالشخص المخدر في ذلك الوقت. أريد فقط ترتيبها بطريقة أعتقد أنها منطقية لتصبح رواية. أنا حزين بشأن الكثير مما يدور حوله بعض كتبى، لأنه يستند إلى الكثير من تجربتى الخاصة.
■ هل يمكن أن تعطي لنا مثالًا؟
- على سبيل المثال شخصية باتريك بيتمان. فيه جزء منى. أنا لست قاتلًا متسلسلًا، لكننى بالتأكيد كنت شخصًا غريبًا في المجتمع في نفس عمره الذى كان فيه. وأعتقد حقًا أن المجتمع الذى كنت جزءًا منه كان سخيفًا وكان مليئًا بالقرف وكان الجميع فظيعين - ومع ذلك كنت أرغب في التأقلم. عندما كنت أكتب هذا الكتاب وكنت مكتئبا للغاية بفكره ما يتوقعه منك المجتمع.
■ تقول إنك عندما أصبحت كاتبًا ناجحًا في منتصف العشرينات من العمر كنت مكتئبًا؟
- بعدما تصبح مشهورًا، في البداية يكون الأمر ممتعا بعد ذلك وبعد ذلك تقضى بقية حياتك في محاولة التأقلم إذ يتنظر منك الآخرون كل شىء جديد.
■ بعد نجاح روايتك "المختل الأمريكى" وصفك النقاد بالعديد من الألقاب من بينها.. "صوت جيلك" و"الكاتب الجرىء"..أيهما تفضل؟!
أنا مرتاح لكليهما. تستطيع أن تدعونى أى شىء تريده. فقط لا تدعونى بالشخص البدين. لم أكن أكتب أبدًا لأصبح صوت جيل ولم أكن أبدًا أكتب معتقدًا أننى كاتب جرىء أو مشاكس.. كنت أكتب فقط ما أردت كتابته وكان الأشخاص الآخرون هم من قرروا أننى كنت أو لم أكن كذلك.
هل اقتحمت عالم السوشيال ميديا لتظهر شخصيتك الحقيقة لقرائك؟!
أكتب وأغرد عبر تويتر بعض آرائي العشوائية عن آرائى في الكتب أو الموسيقى أو الأفلام. لا أتعمد التنظير على المتابعين الذى يصل عددهم إلى ٣٥٠ ألف شخص. كما لا أتعمد أيضًا التنمر الإلكترونى الذى أتعرض إليه كثيرًا.
هل تشعر غالبًا أن الناس يسيئون فهمك؟
أشعر بأنني صورت في الصحافة على أننى هذا الشخص الذى يرتدى أقنعة. لكنى أشعر أننى شخص شفاف تمامًا، ومع ذلك يبدو أن الناس يعتقدون أنني لست كذلك، إنهم غير قادرين على التعامل مع صراحتي وصدقي.