قال هانى كامل، مدير عمليات المحتوى فى منصة الفيديوهات القصيرة «تيك توك» شمال أفريقيا، إن الشركة تركز خلال الفترة الحالية على نشر المحتوى التعليمى والهادف، لا سيما المواد الخاصة بمكافحة التنمر، وهو ما تعاونت فيه مع عدد كبير من الشخصيات المؤثرة “الإنفلونسرز”.
أضاف خلال مؤتمر عقدته الشركة أنها تعمل على نشر التوعية بمخاطر والتنمر والممارسات الخاطئة على الإنترنت وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية منها اليونيسيف ومتطرقًا إلى حملة تحمل اسم “خليك مسئول” لدعوة المستخدمين لعدم نشر أى مواد تخل بالمعايير المجتمعية الخاصة بالمجتمعين المصرى والعربي.
وأكد أن التطبيق يتضمن مجموعة من إرشادات الاستخدام المتوافقة مع عادات وتقاليد كل مجتمع على حدا و٤ فرق محلية تضم موظفين مصريين وعرب تقوم بمراجعة المحتوى المنشور أول بأول، منوها أن المنصة تحظر مباشرة نشر أى مواد تتضمن مشاهد عنف أو تحرش جنسى أو تنمر أو تجارة مخدرات أو أسلحة.
ولفت إلى أن من بين الإرشادات العامة المحظور نشرها على تيك توك الأفراد والمنظمات الخطرة والأنشطة غير المشروعة والسلع غير الخاضعة للرقابة مثل تجارة المخدرات والأسلحة، وكذلك المحتوى العنيف مثل حالات الانتحار وإيذاء النفس، فضلًا عن أى خطاب يحض على أعمال الكراهية، وحالات التنمر والتحرش، وأى محتوى غير لائق
شدد على أن تيك توك أطلق مع بداية العام الحالى خاصيتين جديدتين لمجابهة التحرش والتنمر الإلكترونى، منها فلترة التعليقات والتفكير قبل النشر.
وقال إن جميع بيانات مستخدمى «تيك توك» موجودة فى مراكز بيانات فى الولايات المتحدة وسنغافورة فقط ويسعى التطبيق دائما للحفاظ على خصوصية الأفراد من حدوث أى انتهاكات، ولا يسمح بفتح أى حسابات للمستخدمين دون الـ ١٣ عاما. إن الأولوية القصوى للتطبيق تتمثل فى الترويج لبيئة آمنة وإيجابية على شبكة الإنترنت.
وكشف أيضًا عن طرح خاصية جديد لحماية النشء أقل من ١٨ عامًا على التطبيق تحت اسم الاقتران العائلى، بحيث يتم ربط حسابات الأطفال بأولياء الأمور ومن ثم تحديد الوقت الذى يقضيه كل فرد منهم والمحتوى المسموح بمشاهدته.
فى سياق متصل، كشف عن توقيع تيك توك خلال الفترة الماضية مجموعة من اتفاقات الشراكة مع مؤسسات محلية وعالمية ومنظمات مجتمع مدنى على رأسها منظمة الصحة العالمية بهدف تسليط الضوء على تقديم نصائح عامة للمستخدمين عن طرق الوقاية من الفيروس من خلال مقاطع فيديو مصورة تبث لمدة ساعة يوميا، إلى جانب إطلاق تحديات تميل إلى الطابع الترفيهى نسبيا لتشجيع العملاء على منع انتشار الوباء.
