الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

شاهد في ذكرى ميلاده.."البوابة نيوز" داخل ضريح إمام الدعاة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"١١٠ عاما مرت على ميلاد إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى والذى توفى منذ ٢٣ عاما عن عمر يناهز ال ٨٧ عاما ومازالت ذكراه عالقه وثابته في القلوب والعقوله ومازال علمه يسرى في قلوب وعقول الجميع ".
البوابة نيوز حرصت في ذكرى كيلاده الموافق ١٥ أبريل على زيارة ضريحه بمسقط رأسه بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية حيث يحرص الكثير من محبيه من داخل وخارج مصر على زيارته وقراءة الفاتحة بالإضافة إلى مجمع الشعراوى والذى يعد مؤسسة ثقافية ودينية وطبية وتنقسم إلى قسمين مشروعات وزكاة مثل العيادة الشاملة ومركز إعداد محفظى القرآن الكريم ورياض أطفال ومكتبة شاملة بالمجمع لمن يحتاج لدراسة الماجستير والدكتوراة وكل الأعمال كان الشيخ لا يحب تسميتها بإسمه وكلها على نفقته الخاصة.
ولد فضيلة الإمام في ١٥ أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره وفي عام 1922 م، التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م ودخل المعهد الثانوي وزاد اهتمامه بالشعر والأدب وحظى بمكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
كما حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م وبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
عين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967 وسجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر وبرر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز.

في نوفمبر 1976م اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م واعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية والذي فوضه ووافقه مجلس الشعب على ذلك وفي سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين) وتوفى عام 1998.