قالت النائبة مرثا محروس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التصرفات الإثيوبية العدائية خلال الأسبوع الحالي تؤكد أننا في مصر يجب علينا أن نصطف صفا واحدا وراء القيادة السياسية والعسكرية المصرية.
وأضافت "محروس" في بيان لها، أن إعلان إثيوبيا عن فتح الممرات العلوية لتخفيف منسوب المياه في بحيرة ما يسمي بسد النهضة أو السد الإثيوبي الكبير هو إعلان لفشل أي مفاوضات كما أن التصريحات المستفزة من دينا المفتي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإثيوبية أن مصر لم تتفهم ما أسماه بالكرم أو الروح الحسنة لإثيوبيا في التفاوض وأن السودان هي أكبر مهدد للاستقرار في القرن الأفريقي انعكاسا على استرداد السودان لأراضي الفقشة المحتلة بل ومطالبتها بالانسحاب هو نوع من العجرفة واستدعاء الحرب على يد صقور الأمهرة.
وأكدت البرلمانية، أن دينا المفتي ومن ورائه يعلمون أن إدارة جون بايدن تريد إعادة رسم المنطقة بما يحقق مصالحها ويبعد الصين عن تلك المنطقة وتوفر لهم الحماية الدبلوماسية والقانونية من خلال رسائل معلنة وسرية أن الولايات المتحدة لن تسمح سوى بمسار تفاوضي وفي حقيقة الأمر هو مماطلة حتى يتم مليء البحيرة وإجبار مصر والسودان لاحقا على تنازلات أخرى، هذا بجانب إلى الوساطات الإماراتية غير المفهومة لصالح إثيوبيا في حين أن الإمارات تعتبر حليفا استراتيجيا لمصر.
وشددت البرلمانية عل أن كل هذه الأمور تستدعي أن نقف وراء الرئيس السيسي ثقة أن مصر أكبر من أن يفرض عليها خيارات تضر الأمن القومي والحيوي المائي المصري، كما يجب على الإعلام ترك الصراعات الموضوعات غير المهمة وإطلاق حملات وعي بمياه النيل وحصة مصر وكشف الادعاءات الإثيوبية حول سيطرة مصر على النيل ومخاطبة الإعلام الدولي والتصدي للحملات الإثيوبية الممولة في الإعلام الغربي.
