قال الدكتور طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات بوزارة المالية، إن المشاركين في المبادرة، الذين قاموا بالتسجيل لدى شركة "جى بى غبور أوتو"، لشراء سيارات "هيونداى ألنترا إتش دي"، أو "هيونداى أكسنت أر بي"، وأعلنت "غبور" عدم القدرة على توفيرها نتيجة أزمة عالمية في مكونات هذه الموديلات، فلديهم حلان سواء بالتسجيل على قائمة انتظار لحين حل المشكلة في الموديلات المطلوبة وتوافرها، أو تعديل الطلب لطراز آخر في شركة أخرى.
وقالت «جى بى غبور»، المستحوذة على حصة %35 من طلبات المسجلين في المبادرة، في تنويه نُشر على الصفحة الرسمية لها على الإنترنت، إنه "بسبب الأزمة التى تواجهها شركة هيونداى العالمية من نقص في وحدة التحكم الإلكترونى "إى سى يو"، تعتذر "جى بى غبور أوتو" عن تغطية كامل الأعداد المطلوبة الخاصة بموديلات "ألنترا إتش دي"، و"أكسنت أر بي"، في هذه المرحلة مع تأكيد الشركة على حل المشكلة في أقرب وقت".
وأكد أن الشركة ستقوم بتسليم جزء من الطلبات على هذه السيارات داخل المبادرة للحاجزين في وقت سابق وتم بالفعل تخصيص سيارات لهم، مشيرا إلى أن "غبور أوتو" لم تنسحب من المبادرة، علما بأن شعار الشركة لايزال موجودا بالموقع الرسمى للمبادرة.
وتستحوذ "غبور" على نحو %35 من عدد الحاجزين المستوفين لكافة الشروط في المبادرة، بسبب ارتفاع الإقبال على طرازات السيارات الخاصة بها.
ويبلغ عدد المتقدمين للتسجيل بالمبادرة حتى الآن 68 ألفا، منهم 32000 تنطبق عليهم الشروط، وفقا لـ «عوض»، لافتا إلى أن هناك 13000 مشارك بين سيارات ملاكى وتاكسي، على وشك إنهاء الإجراءات وتسلم السيارات.
ويأتى اعتذار «غبور» في ظل ما شهدته الأشهر الأولى من العام الحالى من تفاقم أزمة نقص مكونات الإنتاج في غالبية مصانع السيارات العالمية، منها بعض الألياف المستخدمة في تصنيع الوسائد الهوائية، والشاشات المتواجدة في المقصورة الرئيسية للسيارة، علاوة على بعض الأجزاء البلاستيكية والبتروكيماويات.
وتسببت أزمة نقص المكونات في إعلان عدد من الوكلاء في مصر إرجاء خطط تقديم طرازات وموديلات جديدة تتبع سيارات الركوب بسبب نقص الكميات المنتجة من الشركة الأم العالمية.
