تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء عظته اليوم بالمقر البابوي بحضور عدد محدود من رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ان المسيح مانح الابصار لانه قام بشفاء الطفل الأعمى ونجد في اصحاح ٥ صفر ٢ تفسيرات عديدة لهذا المعني، ونجد ان المسيح راعي الخراف هو راعي السلام والمحبة في عهده وهذا ما ورثناه منه، ونجد في صفر التكوين رجاء وأمل في المولود اعمي وكان يحتاج للرجاء وفي الوقت المناسب منحه السيد المسيح النعمة وهي الابصار وفي عقاب في الصفر وهو مقصود به كل خطأ نفعله سوف تعاقب عليه ونجد ذلك في اصحاح ٦ رقم ٨ ونجد فيه ماذا يطلب منا الرب وان نسلك مع الله طريقا سليما وأننا نصنع الحق بلا رياء ولا كذب ولا نفاق وعن الحق فانا أدعوكم ان تتبعوه والرحمة ان تتخلوا عن قساوة القلب وان لا يكون قلوبكم حجرية وان تحبوا الرحمة وان تملأوا قلوبكم بها والأهم ان تسلك متواضعا وعن شموخ النفس هما فقط ذلك الإنسانية الخالصه للرب وهما كنز الرحلة ان تحب الحق وتسلك متواضع وتكون رحيم القلب