خطفت الأنظار والقلوب عقب ظهورها أول يوم رمضان خلال إعلان لإحدى شركات المحمول الشهيرة.
ووصف الكثيرون ظهورها بعد غياب دام 19 عامًا عن الشاشة بـ "طلة القمر والروح والذهب الذى لا يصدأ"، إنها الفنانة والنجمة الاستعراضية شريهان التى ظهرت بإعلان، وأثارت بإعلانها جدلا كبيرا على السوشيال ميديا؛ فالبعض فهم وقرأ إعلانها واكتشف أنه قصة حياتها ومعاناتها والبعض الآخر لم يدرك معناه.
"البوابة نيوز" ترصد قصة حياة شريهان من خلال الإعلان الذي تضمن بدايتها بموسيقى مسلسل "ألف ليلة وليلة" الشهيرة لتظهر شيريهان جميلة ومبهجة كعادتها بملابس استعراضية وبشعرها الطويل وكأنها لم تكبر أو يمر عليها الزمن.
ثم بدأ الإعلان يحكي قصة حياتها ومعاناتها أثناء تعرضها لحادث السيارة الشهير الذي كاد أن يودي بحياتها عام 1989، وهو المشهد الذي تظهر من خلاله تقود سيارة لترتفع بعدها لأعلى وتسقط لتعاني لسنوات من كسر في الظهر.
بعدها ظهرت شريهان محاطة بمجموعة من الأطباء بعد معاناة مع مرض السرطان وانتهت بهزيمة المرض لتغيب عن جمهورها لأكثر من 19 عاما وتعود اليوم 13 أبريل 2021.
كانت شريهان قد كتبت رسالة لجمهورها في عدة تغريدات عبر حسابها على Twitter أمس الإثنين قبل ظهورها اليوم قائلة: "هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم معكم وبينكم؟ أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعا ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيرا لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة".
وأوضحت: "كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية احتضاني وانحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد، مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم وبنفسي!! ولو عليا..كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية".
وأضافت شريهان: "في هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزه أقولكم أنا متشكرة أكتر من جدا، حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني ... شكرا و١٠٠ مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر انسان في العالم .. شكراً".
وواصلت شريهان حديثها مع الجمهور في سلسلة تغريدات لاحقة: "مابقاش فيه كلام ولا معاني كلمات في قاموسي ممكن تشرحلكم وحشة روحي وقلبي لكم وخاصةً في هذا الشهر الكريم، والحقيقة في حبكم وتقديركم واحترامكم حقيقي خلص الكلام "لكن" مخلصش ما في قلبي وروحي ورسالتي لكم، والقادم قادم بكم أجمل، وأثق في إرادتكم وقوتكم وعزيمتكم، أثق في عموم الإنسان، أثق فينا معاً فأنتم أو نحن الحياة بجميع تحدياتها".
اختتمت شريهان رسالتها: "وأكرر... ما دمنا على قيد الحياة، وما دامت الحياة مستمرة، واليوم سيرحل، وأمس رحل، وغداً بإذن الله قادم فلا يوجد مستحيل، بعيش بكم ملحمة حب عظيمة أكبر بكتير من قوتي وقدرتي ومقدرتي الإنسانية، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد .. حبكم حياة، رمضان كريم ... شريهان.
