يحتل شهر رمضان مكانة متميزة في ذاكرة ووجدان المصريين ويرتبط بعادات وتقاليد خاصة، ففي مدينة طنطا بمحافظة الغربية تتزين الشوارع بمناطق الكفور القبلية بالفوانيس والأوراق الملونة ويستعد كل بيت لتجهيز الطعام.
ويقول أحمد زغلول، إن من عادته عقب صلاة العصر يقوم بعمل التمر باللبن وتوزيعه على المارة قبل الإفطار بـ ٥ دقائق ظل يعشق عادته مع تغير الوقت.
وتعد العادة الأساسية لأهالي مدينة طنطا هي الذهاب من العصر إلى أذان المغرب لمسجد السيد أحمد البدوي، فمنهم من يجلس بالساحة الأحمدية قبل الإفطار، ومنهم من يستثمر وقته في العبادة وقراءة القرآن حيث إن منطقة السيد البدوي منطقة روحانية بطبيعتها، ويسارع كل من يقوم بإفطار صائم إلى هذه المنطقة لتكدس الأهالي بها، وتواجد أعداد كبيرة من الغرباء. ويتزاحم الجميع لشراء العصير، ومن العادات التي يحرص عليها أهالي مدينة طنطا اصطحاب أبنائهم إلى منطقة استاد طنطا الرياضي للتصوير على مدفع رمضان حتى لحظة انطلاق المدفع.
وكانت موائد الرحمن عادة الكريمة تؤكد على الكرم والجود والترابط الاجتماعي والمودة والمحبة بين كل من يقوم بمائدته كل منها بحجمها، ولكنها منعت بسبب وباء كورونا.
المسحراتي
ينتظر الأطفال عم حسين المسحراتي بشوارع طنطا لينادي على كل منهم باسمه، فحسين لا يربطه الشكل القديم للمسحراتي فكل عام يأتي بملابس تضاهي الوقت والحدث، فمنذ كورونا يأتي بكمامة واحتياطات احترازية وما زال الأطفال ينتظرونه كعادة أساسية بشهر رمضان.
