نظمت مدرسة راهبات سيّدة المعونة، في ميدان الإسماعيليّة بمصر الجديدة، مسابقة بين الطلاب بعمل أفضل فانوس احتفالا بحلول شهر رمضان الكريم، وقامت الراهبات المسئولات عن إدارة المدرسة باختيار أفضل تصميم لكي يتم وضعه في فناء المدرسة كنوع من أنواع المشاركة الإنسانية في شهر رمضان.
من جانبه، حرص الأب القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، على تعليق فانوس شهر رمضان الكريم بمقر الكنيسة.
وجاء ذلك بناء على رغبة منه وصرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "هذا الشهر يجمعنا سويا وهو شهر كريم تكثر فيه الأعمال الطيبة، وعلينا أن نقوم بزيارة بعضنا البعض، وتناول الأطعمة المفضلة في هذا الشهر سويا كالكنافة والقطايف".
وأضاف: كل عام نقوم بتعليق فانوس رمضان في الكنيسة لأنه يصنع حالة من البهجة يعيشها الجميع المسيحيون والمسلمون وكل عام ورئيس مصر وجيشها وشعبها بخير.
يذكر أن مدرسة رهبنة سيدة المعونة تعود إلى رهبانيّة مرسلات سيّدة المعونة الدائمة التى أسّسها البطريرك مكسيموس الرابع الصائغ سنة ١٩٣٨م، ومقرّها الرئيسي في منطقة حريصا- لبنان وأُنشئت مدرسة راهبات سيّدة المعونة الدائمة في الأوّل من فبراير سنة ١٩٤٥م باسم مدرسة القديسة تقلا، في ميدان الإسماعيليّة بمصر الجديدة، وبدأت الدراسة في العام الدراسي ١٩٥١م - ١٩٥٢م للمرحلة الابتدائيّة، حيث كانت الأم صوفي خميس مديرة المدرسة، ثم تحوّلت إلى مدرسة إعداديّة حتّى عام ١٩٥٩م، وما زالت مدرسة راهبات سيّدة المعونة الدائمة بمصر تواصل رسالتها.
