قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الملء الثاني لسد النهضة فيه خطورة شديدة جدًّا على السودان بالدرجة الأولى، لافتًا إلى أن السدود السودانية تحتاج إلى إجراءات دقيقه من أجل الحفاظ على الحقوق المائية لدول المصب.
وأضاف شراقي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، أن النيل الأزرق سوف تقل فيه مياه النيل بعد تخزين المياه بسد النهضة، منوها بأن إثيوبيا تفرض الأمر الواقع وتقوم بالملء دون اتفاق.
وأوضح أن إعلان مبادئ سد النهضة به مجموعة نقاط تستوجب على إثيوبيا التعامل في إدارة ملء السد مع دول المصب، وتنفيذ آلية للتعاون لتنفيذ اتفاقيات الملء والتشغيل.
وأشار إلى أن إثيوبيا سيكون لها تحكم جزئي في مياه النيل إذا تم الملء الثاني لسد النهضة بدون توافق، وسيكون حينها تصرف لمصر والسودان تجاه هذا التصرف دون اتفاق حينها.
ونوه أستاذ الجيولوجيا، بأن جسم السد لا مشاكل فيه، وإنما المشكلة في المنطقة التي يبنى عليها السد، خاصةً أن بها صخورًا متحللة يمكن أن تسبب تشققات، بالإضافة إلى الانحدارات والفيضانات الكبيرة بهذه المنطقة.
