يحتفل العالم غدا السبت باليوم العالمي للاحتفاء بالأشقاء حيث هناك رابطة خاصة جدا تربط بين الأشقاء وبعضهم فالكثير من الناس لا يمكنهم تذكر مناسبة واحدة لم يكن أشقاؤهم جزءًا منها، حتى أن الكثير من الأشقاء تشاركوا رحم أمهم في نفس الوقت.
غالبًا ما تكون روابط الأشقاء علاقات تدوم مدى الحياة، وعادة ما تستمر منذ الولادة إلى الوفاة نظرًا لأن الأشقاء هم على الأرجح من نفس الجيل فغالبًا ما تكون هذه العلاقات هي العلاقة الأطول في حياة الشخص أطول بكثير من علاقة الأم والأب.
وذكر موقع daysoftheyear أن يوم الأشقاء هو يوم للاحتفال وتكريم الأخ والاحتفاء بالرابطة الأخوية داخل الأسرة، حيث يتشارك الأخوات الحياة معًا من الطفولة إلى البلوغ وحتى الشيخوخة، وقد تم إنشاء يوم الأشقاء من قبل كلوديا إيفارت، وهي محترفة مستقلة في الشئون القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية.
فكرة عمل يوم عالمي للأشقاء جاءت إلى كلوديا بسبب مرورها بتجربة مأساوية بفقدان شقيقها وأختها في حادثتين منفصلتين في سن مبكرة، ويوم الاحتفال بالأشقاء هو يوم ميلاد أختها ليزيت التي فقدتها، وقد أنشأت إيفارت مؤسسة خيرية في عام 1995 وكان هدفها إقناع الحكومة الأمريكية بالاعتراف بهذا اليوم وقد نجحت في ذلك حيث اعترف بهذا اليوم 49 من حكام الولايات والعديد من أعضاء الكونجرس وعضوات الكونجرس، بالإضافة إلى رؤساء الولايات المتحدة أوباما وبوش وكلينتون.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة، يتم الاحتفال بيوم الأشقاء في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا والبرازيل والهند واليابان ونيجيريا والسويد والمملكة المتحدة وغيرها الكثير.
وفكرة الاحتفال بهذا اليوم بسيطة جدا حيث يمكن الاحتفال به عن طريق الحديث مع الشقيق وتذكر الذكريات الحلوة والمرة معًا أو زيارتهم وقضاء بعض الوقت معهم أو القيام بأي نشاط هدفه تقدير الأخ أو الأخت.
وتناولت السينما المصرية العديد من قضايا الأخوات بداية من سنة 1949 مع فيلم نادية الذي يحكي عن مدرسة عظيمة قدمت تضحيات كبيرة من أجل أشقائها الصغار بالإضافة إلى فيلم الشقيقان الذي تناول قصة الأخوات غير الأشقاء وغيرهم من الأفلام.
