افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، يرافقه اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بحضور عدد من المحافظين السابقين من بينهم اللواء جمال إمبابي واللواء طارق مهدي، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، مجمع موط الإسلامي "مسجد التواب الرحيم" بمركز ومدينة الداخلة البالغ تكلفة إنشائه ٢٥ مليون جنيه.
وذبح أهالي مركز الداخلة، عجلا تحية لوزير الأوقاف خلال فعاليات الافتتاح بحضور لفيف من أبناء المركز وقراه.
وقال وزير الأوقاف، إن إنشاء المجمع الإسلامي بمدينة موط جرى في وقت قياسي وجهود مبذولة بين سائر الأطراف المشاركة في هذا الحدث التاريخي على أحدث الطرق والفنون المعمارية الحديثة ذات الطابع الإسلامي الأصيل برعاية اللواء محمد سالمان الزملّوط محافظ الوادي الجديد وتزامنا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وعقب الانتهاء من صلاة الظهر قدم الدكتور مختار جمعة التهنئة للمواطنين بمناسبة افتتاح المسجد كما قدما الشكر لكل من ساهم في خروج المسجد بهذا الشكل اللائق، وثمن مجهودات المواطنين في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية في جميع أرجاء المحافظة داعيا الله أن يمثل هذا المسجد منارة إسلامية تثقيفية تساهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة.
ومن جانبه أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم أن بناء مصر وتنميتها لن يحدث إلا بتعاون الجميع والوقوف معًا يدًا واحدة، كما أشاد بوعي أبناء المحافظة في مراعاة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كرونا المستجد مؤكدًا أهمية تطبيق كافة الاشتراطات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر شعبًا وجيشًا وقيادة وأن ينعم على شعبها بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
وأكد الدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف أن الصرح الإسلامي العملاق الذي انتظر افتتاحه ما يقرب من ٢٥٠ ألف مواطن بالواحات، يعتبر أكبر مجمع إسلامي بالمحافظة، وذلك على مساحة ٢٠٠٠ متر بالإضافة إلى دار مناسبات على مساحة ٣٠٠ م٢ نظرا لتوسطه الكتلة السكنية داخل مدينة موط.
وأشار إلى أن المجمع الإسلامي يتكون من صحن المسجد على مساحة 1300 متر مربع، يضم ملحقات بمساحة 150 متر مربع تشمل الطابق الأرضي وعدد 12 دورة مياه وبها مصلى للسيدات، لافتًا إلى أن مساحة الطابق العلوي أعلى الملحقات متعدد الأغراض تقدر بـ120 مترا مربعا يضم مصلى سيدات ومكتب تحفيظ قرآن.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن أهم ما يميز هذا الصرح الإسلامي العملاق تضافر الجهود بين مراكز القوى الإنشائية والقطاعات الحكومية بمعاونة كتائب العمل من المهندسين والمتخصصين في عمل الرسومات المعمارية على احدث طراز إسلامي في لوحات صنعتها أنامل توجيه التربية الفنية وطلاب التعليم الصناعي بإدارة الداخلة التعليمية وغيرهم والتي تشمل عدد 2 مئذنة وصحن علوى وأعمدة ذات قاعدة وجمال معماري فريد، وتابع أن المجمع يجري إنشاؤه على مساحة 2000 متر، ويتكون من طابقين يضم الطابق الأول مسجد على مساحة 1200 متر، ويستوعب 1500 مصلي ودار مناسبات ومكتبة عامة وتحفيظ قرآن، ومصلى للسيدات و١٢ دورة مياه.
