الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

عيد الفصح ورمضان يوحدان احتفالات أهالي منشأة العماري بقنا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت أحد العائلات الكبرى بمنشأة العمارى في قنا، بالتعاون مع مبادرة ( المحبة والسلام ) التابعة للكنيسة الإنجيلية أمس، لقاءً محبة يجمع المسلمين بالمسيحيين.
في بداية اللقاء قام الشيخ بدوى محمد بكلمة الافتتاح عن القيم التى نهتم بها ان تكون في مجتمعنا المصري اليوم وهم (المحبة والسلام ) وعن أهمية زرع المحبة والسلام في كل بلادنا.
وابتدءنا لقاءنا بالسلام الجمهورى.
ثم قام العمدة مدحت شوقى عمدة منشأة العماري بالترحيب بمجموعة المحبة والسلام وكل الحضور واهمية هذه اللقاءات لنشر المحبة والسلام ونحن هنا في قرية المنشأة لا يوجد فرق بيننا كلنا أخوة.
وقام الشيخ بسيونى السيد بالقاء كلمة وعبر عن فرحته بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك وعيد القيامة المجيد وعن وجوده في هذا اللقاء وكيف نستطيع ان نفعل الكثير بالمحبة والسلام وكيف أتت العائلة المقدسة إلى مصر لتختبى بها لانها بلد الأمن والأمان وأيضا مذكوره في القران الكريم (أدخلوها بسلام أمنين ) وأنتهز هذه الفرصة ووجودنا مع الأخوة الأقباط لنرسل للعالم أجمع عن محبتنا كلنا أخوة في هذا الزمن بالذات مع وجود قيادات مقتنعة بفكرة المحبة والسلام.
ثم قال القس رويس عبد الملاك راعى كنيسة العديسات للأقباط الأرثوذكس، باسم الاله الواحد الذى نعبده جميعا احب أن أشكركم جميعا عن أستقبالكم لنا في هذا اللقاء وأحب أن اتكلم عن مجموعتنا ( المحبة والسلام ) وعندما نضع وباء كورونا أمامنا الذى سمح الله به وكيف عندما يكون الإنسان مريض ومعدل الأوكسجين منخفض في الجسم هكذا نحن لا بد من قياس المحبة في حياة الإنسان عندما تكون المحبة في أنخفاض لا بد أن نعرف أننا مرضه وكيف لنا دور من خلال مجموعة المحبة والسلام ومن يعرف الله يعرف المحبة لان الله محبة ونشكر الله لانه حفظ مصر من أيام الفراعنة والهكسوس إلى الأن ونطلب من الله أن يحافظ على بلدنا الحبيبة ويرفع عنها الوباءوعن العالم أجمع.
وفي نفس السياق قال الدكتور ميخائيل قديس أتقدم بالشكر لكل من ساهم في هذا اللقاء المثمر النابع من المحبة والسلام واننى كنت أعمل في هذه القرية أكثر من 25 عام وكيف كنت اتعلم منهم وعن المحبة بين المسلمين والميسيحن وكيف كنا أخوة ولا يوجد فرق بيننا شكرا لهذا اللقاء الرائع.
ثم جاءت كلمة شيخ الناحية الشيخ جمال عبد الصادق، والذي رحب بالحضور قائلًا: أرحب بكم في بلدكم المنشأة العمارى ودير الشايب أتوجه بالشكر لكل الموجودين فضيلة الشيخ بسيونى والقس رويس والقس خالد ود ميخائيل والسيدات والسادة وعن أهمية وجود مجموعة المحبة والسلام في بلدنا مصرنا الحبيبة وكيف أتت العائلة المقدسة وكانت تتجول في مصر وكيف مكثت في دير المحرق وهذا فخر عظيم لكل المصريين وحيث إن دير المحرق في منتصف أرض مصر وأختم كلمتى بشكرخاص للسيدات الموجودة في اللقاء وعن أهمية دور المرأة المصرية في زرع المحبة في تربية أبناءها وهى أساس لنشر المحبة والسلام.
ثم كلمة الشيخ عبد المنعم عبدالله أتقدم بكل الشكر للقس خالد وجيه لاحترامه وقت الصلاة وهذه هي المحبة والغرض من هذا اللقاء خلق جيل رائع محمل بالمحبة والسلام.
وأكد القس خالد وجيه وهبه راعى الكنيسة الأنجيليه بقنا على سعادته بوجوده في وسط هؤلاء القادة الموجودين في هذا اللقاء المميز وان الأقصر بلد عزيزة على قلبه جدا ولكن لديه بعض الكلمات أحب أن أشاركها معكم عن أهمية المحبة والسلام.
وأضاف "وهبه " خلال الكلمة التي القاها، بأن صناعة السلام ليس بالأمر السهل فالبناء يأخذ وقت ولكن الهدم يحدث سريعا، وعلينا أن نقوم ونبنى ونعمل على صنع السلام من خلال المحبة الحقيقية وهدفنا من خلال المجموعة هى التعايش معا بصوره مستمرة وواضحة للمجتمع وشجعنى وجود نموذج مثل القس رويس عبد الملاك كاهن كنيسة العديسات والشيخ بسيونى السيد وكيفيه وجود علاقة محبة حقيقية ظاهرة وملموسة للناس وهذا النموذج لا بد أن يعمم، وكيف نعمل على صناعة هذا النموذج ونصنع منه كثير وكثير، وليس بكثرة اللقاءات والمبادرات والكلام ولكن لا بد من أن نعيش مع بعض ونحب بعضنا محبة حقيقية وهى ده صناعة السلام.
وتابع قس الكنيسة الإنجيلية بقنا: "علشان الاجيال الجديدة والأطفال يشوفوا النماذج دى ويشوفوا المحبة فينا بعضنا لبعض ويكبروا الأطفال يطلعوا يحبوا بعض"، فالناس عطشانه ومحتاجة لهذه المحبة ودورنا كمجموعة المحبة والسلام أننا ندخل كل قرية وشارع ومدينة وكل مكان في مصر ونوصل الحب اللى فينا اللى بيننا وبين بعض وتشوفه الناس.
فتتعلم وتتغير مفاهيم مغلوطه وننبذ التعصب والكراهيه ويبقى مكانها الحب والسلام.
الواجب المقدس اتجاه محبتنا لبلادنا المصرية هى أن نجمع لا أن نفرق أن نكون يد واحده نعمل عمل مشترك وكلما وجدت المحبه سنكون في مستقبل أفضل في وطن يتسع للجميع لتعايش مشترك.
واختم القس خالد وجيه كلمته بالشكر للأستاذ أحمد أبو عصبه على هذه الدعوه الكريمة
وأيضا عائلة الـ منشتح لحسن الضيافه.