الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: مصر ستظل قلب العالم وموكب الموميات روج للسياحة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، بمراسم نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقال "عامر" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": سعداء بما يجري على أرض المحروسة من نقلات نوعية في جميع المجالات، بالأمس القريب حضر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إلى مجلس النواب، وتحدث عن مشروع عملاق في مصر، مع التوسعات الجديدة في الدولة، وإعادة البناء والتنمية، والقفزات القوية في كافة المجالات، فكان لزامًا علينا أن ننظر إلى محور السياحة باعتباره في بعض البلدان المجاورة أحد المصادر الكبرى للاقتصاد، فإذا كانت مصر تمتلك ثلث آثار العالم فكان لزامًا علينا أن نضع هذه الآثار في مكان عالمي يليق بمصر اسمًا وحضارة، ثم بعد ذلك نجذب كل أطياف الإنسانية والبشرية لزيارة هذا المتحف الكبير، بدلًا من فكرة نقل الآثار إلى الخارج، ثم عرضها في بلدان أخرى، فالأولى لتنشيط المحور الاقتصادي أن يكون الأمر على أرض هذه الآثار.
وأضاف عضو مجلس النواب: "سنوات طوال ويجري العمل ليل نهار، وتم إدخال التكنولوجيا للتحكم في الصوت والضوء داخل المتحف أيضًا، ثم جرى التعديل الكبير على مسار نقل المومياوات بداية من ميدان التحرير الذي نقلت إلية المسلة، فكان الناس يتساءلون: لماذا نقل المسلة في ميدان التحرير؟.. فكان هناك رد رائع ومميز أن هناك بعدان.. أننا نستعد لموكب كبير يليق بحضارة المومياوات التي تضم في هذا الموكب العديد من الملوك والملكات، فكان يجب علينا أن يكون هذا المسار معد على أرفع مستوى، ثم نرمز للحرية من خلال هذه المسلة".
وأكد النائب، أن الجميع أثنى على الحدث تنظيمًا وأداءً، وكل بأيدي مصرية بأحدث التقنيات العالمية، حيث روج للسياحة المصرية، وسيعود بالنفع الكبير على رسم صورة ذهنية نستعيد فيها الماضي إلى مصر الحاضر، وذلك سيجعل العالم كله يطل إلينا بنظرة ذهنية تستحقها مصر العريقة.
وأوضح، أن مصر ستظل قلب العالم، والإبداعات التي تجري كل يوم على أرض المحروسة تعكس أن هذا الشعب عظيمًا نبيلًا يستطيع صناعة الحاضر واستشراق المستقبل حتى نعود من جديد لكي نقول للعالم بأسره أن مصر هي صانعة كل الحضارات، فمنها أخذ العالم كله، ومنها يعود، وإليها يعود العالم مرة ثانية لكي يستمتعوا بمدينة السلام وواحة الأمن والأمان.