الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الدلتا الجديدة" سلة غذاء مصر المستقبل ومجتمع تنموي جديد.. القصير: 200 ألف جنيه تكلفة استصلاح الفدان.. إنشاء مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة.. وقرى متطورة وحديثة لاستيعاب شباب الخريجين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بالزراعة، حيث استطاع خلال سنوات معدودة أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية، وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى، ومشروع المليون رأس ماشية، وإحياء مشروع البتلو، والمشروعات الكبرى التى تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية، لتساهم في سد الفجوة الغذائية وتقديم أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات.
وفى خطوة جديدة للنهوض بالزراعة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبدء الفورى في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمنى، وذلك لتعزيز إستراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعى، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.


وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نعتزم زراعة مليون ونصف المليون فدان خلال عامين في إطار مشروع الدلتا الجديدة، مضيفًا أن مشروعات الصوب الزراعية التى ننفذها تستهدف توفير الاحتياجات المحلية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتى لصالح الدولة والمواطنين وسيتم تصدير الفائض لو أتيحت الفرصة.


ومن جانيه قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه، مشيرًا إلى بحث تصميم توصيل المياه ومحطات الرفع للمشروع من قبل الهيئة الهندسية ووزارة الرى والموارد المائية.
وأشار إلى إنشاء مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيوانى وتصنيع منتجات الألبان.
كما تم تصنيف ودراسة التربة وتحديد المناطق الصالحة بها، وإمكانية اصطلاحها فريق من وزارة الزراعة، ونخرج بشكل وتصور شامل لهذه المنطقة والذى أكد إمكانية اصطلاح هذه المنطقة.
ولفت الوزير، إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، الذى وجه الرئيس السيسي بإطلاقه، يقام على مليون فدان لاستيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادى من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثة ويستهدف تعويض الفقد في الأراضى الزراعية من البناء الجائر.
وأوضح أن الرئيس وجه بالانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط، مؤكدا أنه بعد توجيهات الرئيس تم دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمنى.
ولفت وزير الزراعة، إلى أن موقع المشروع متميز حيث يقترب من الدلتا القديمة وبه شبكة قوية من الطرق، ويقترب من الموانئ وهو ما يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد أن المنطقة يمكن أن تستوعب زراعة مليون فدان و100 ألف فدان، منها نصف مليون في مشروع مستقبل مصر، و600 ألف فدان أخرى في محور الضبعة.
وأضاف القصير أن هذا المشروع القومى العملاق يتميز بموقعه العبقرى لوجوده بالقرب من الدلتا القديمة وبالقرب من شبكة طرق والموانئ ويربط بين عدد من المحافظات ومن ثم سيساهم في إعادة توزيع السكان وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكانى في الوادى والدلتا، وتوفير الكثير من فرص العمل في كل نواحى الأنشطة سواء الزراعية أو الأنشطة المرتبطة بها حيوانية أو التصنيع الزراعى فضلا عن ارتباط ذلك بإقامة مجتمعات سكنية متكاملة.
وأوضح القصير أن تكليفات الرئيس كانت ببذل أقصى درجات العناية والاستعانة بالخبراء من الجامعات المصرية لإجراء حصر وتصنيف وتقييم الأراضى بمنطقة جنوب محور الضبعة للوصول إلى نتائج مدققة حيث تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر الذى تبلغ مساحته أيضا 500 ألف فدان والذى يقع شمال وجنوب محور الضبعة والذى تم البدء في تنفيذه بالفعل باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة.
حيث تمت زراعة ٢٠٠ ألف فدان حاليا يتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ ألف فدان مع بداية ٢٠٢٢، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى الجارى تنفيذها في مناطق أخرى في شمال ووسط سيناء وتوشكى والوادى الجديد والريف المصرى والتى قد تصل بإجمالى المساحات التى تضاف إلى الرقعة الزراعية خلال عامين إلى أكثر من ٢ مليون فدان.
وأضاف وزير الزراعة أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وتم تكليف فرق عمل وقوافل علمية متخصصة في مجال دراسات الأراضى من الهيئات والمراكز البحثية التابعة للوزارة، بالتعاون مع كليات الزراعة من جامعتى القاهرة والإسكندرية، وخلال ثلاثة شهور فقط من يناير حتى مارس 2021 قامت فرق العمل المتخصصة بضغط البرنامج الزمنى وتكثيف الجهود لتنفيذ ثلاث مراحل للدراسات الميدانية والتحليلات المعملية وجمع البيانات وإعداد خرائط صلاحية الأراضى للزراعة وإعداد التقرير النهائى.
وقد تبين من الدراسة التى أجريت على مساحة 688 ألف فدان أن أكثر من 90 % من المساحة صالحة للزراعة، وهناك إمكانية للتوسع المستقبلى في المساحة وفقًا لمدى توفر مصادر مياه إضافية وبدراسة عناصر المناخ وما تم التوصل إليه من نتائج الدراسات التفصيلية للأراضى تبين أن الأرض تصلح لزراعة المحاصيل الإستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن المشروع يقع على محور روض الفرج / الضبعة وفى نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال ونقل المستلزمات والمعدات اللازمة لتنفيذه أيضًا القرب من الموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية ويضم مساحة مشروع مستقبل مصر والمساحة الجديدة يصبح مساحة مشروع "الدلتا الجديدة" نحو أكثر من مليون فدان، ويقوم هذا المشروع المتكامل على الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الرى غير التقليدية، حيث سيتم إنشاء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
كذلك إنشاء التجمعات السكانية وغيرها من المرافق المختلفة، وشبكات الطرق الداخلية، بالإضافة إلى تكاليف إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة المستهدفة والتى ستقوم في الأساس على المنتجات الزراعية لتحقيق التكامل في التنمية من خلال مشروعات الإنتاج النباتى والثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعى، ومن المستهدف أيضًا تطبيق نظم الرى الحديثة وتعظيم إنتاجية وحدتى الأراضى والمياه. أيضًا تطبيق منهجية الإدارة بالأساليب الحديثة.



ومن جانيه قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه، مشيرًا إلى بحث تصميم توصيل المياه ومحطات الرفع للمشروع من قبل الهيئة الهندسية ووزارة الرى والموارد المائية.
وأشار إلى إنشاء مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيوانى وتصنيع منتجات الألبان.
كما تم تصنيف ودراسة التربة وتحديد المناطق الصالحة بها، وإمكانية اصطلاحها فريق من وزارة الزراعة، ونخرج بشكل وتصور شامل لهذه المنطقة والذى أكد إمكانية اصطلاح هذه المنطقة.
ولفت الوزير، إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، الذى وجه الرئيس السيسي بإطلاقه، يقام على مليون فدان لاستيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادى من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثة ويستهدف تعويض الفقد في الأراضى الزراعية من البناء الجائر.
وأوضح أن الرئيس وجه بالانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط، مؤكدا أنه بعد توجيهات الرئيس تم دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمنى.
ولفت وزير الزراعة، إلى أن موقع المشروع متميز حيث يقترب من الدلتا القديمة وبه شبكة قوية من الطرق، ويقترب من الموانئ وهو ما يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد أن المنطقة يمكن أن تستوعب زراعة مليون فدان و100 ألف فدان، منها نصف مليون في مشروع مستقبل مصر، و600 ألف فدان أخرى في محور الضبعة.
وأضاف القصير أن هذا المشروع القومى العملاق يتميز بموقعه العبقرى لوجوده بالقرب من الدلتا القديمة وبالقرب من شبكة طرق والموانئ ويربط بين عدد من المحافظات ومن ثم سيساهم في إعادة توزيع السكان وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكانى في الوادى والدلتا، وتوفير الكثير من فرص العمل في كل نواحى الأنشطة سواء الزراعية أو الأنشطة المرتبطة بها حيوانية أو التصنيع الزراعى فضلا عن ارتباط ذلك بإقامة مجتمعات سكنية متكاملة.
وأوضح القصير أن تكليفات الرئيس كانت ببذل أقصى درجات العناية والاستعانة بالخبراء من الجامعات المصرية لإجراء حصر وتصنيف وتقييم الأراضى بمنطقة جنوب محور الضبعة للوصول إلى نتائج مدققة حيث تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر الذى تبلغ مساحته أيضا 500 ألف فدان والذى يقع شمال وجنوب محور الضبعة والذى تم البدء في تنفيذه بالفعل باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة.
حيث تمت زراعة ٢٠٠ ألف فدان حاليا يتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ ألف فدان مع بداية ٢٠٢٢، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى الجارى تنفيذها في مناطق أخرى في شمال ووسط سيناء وتوشكى والوادى الجديد والريف المصرى والتى قد تصل بإجمالى المساحات التى تضاف إلى الرقعة الزراعية خلال عامين إلى أكثر من ٢ مليون فدان.
وأضاف وزير الزراعة أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وتم تكليف فرق عمل وقوافل علمية متخصصة في مجال دراسات الأراضى من الهيئات والمراكز البحثية التابعة للوزارة، بالتعاون مع كليات الزراعة من جامعتى القاهرة والإسكندرية، وخلال ثلاثة شهور فقط من يناير حتى مارس 2021 قامت فرق العمل المتخصصة بضغط البرنامج الزمنى وتكثيف الجهود لتنفيذ ثلاث مراحل للدراسات الميدانية والتحليلات المعملية وجمع البيانات وإعداد خرائط صلاحية الأراضى للزراعة وإعداد التقرير النهائى.
وقد تبين من الدراسة التى أجريت على مساحة 688 ألف فدان أن أكثر من 90 % من المساحة صالحة للزراعة، وهناك إمكانية للتوسع المستقبلى في المساحة وفقًا لمدى توفر مصادر مياه إضافية وبدراسة عناصر المناخ وما تم التوصل إليه من نتائج الدراسات التفصيلية للأراضى تبين أن الأرض تصلح لزراعة المحاصيل الإستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن المشروع يقع على محور روض الفرج / الضبعة وفى نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال ونقل المستلزمات والمعدات اللازمة لتنفيذه أيضًا القرب من الموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية ويضم مساحة مشروع مستقبل مصر والمساحة الجديدة يصبح مساحة مشروع "الدلتا الجديدة" نحو أكثر من مليون فدان، ويقوم هذا المشروع المتكامل على الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الرى غير التقليدية، حيث سيتم إنشاء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
كذلك إنشاء التجمعات السكانية وغيرها من المرافق المختلفة، وشبكات الطرق الداخلية، بالإضافة إلى تكاليف إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة المستهدفة والتى ستقوم في الأساس على المنتجات الزراعية لتحقيق التكامل في التنمية من خلال مشروعات الإنتاج النباتى والثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعى، ومن المستهدف أيضًا تطبيق نظم الرى الحديثة وتعظيم إنتاجية وحدتى الأراضى والمياه. أيضًا تطبيق منهجية الإدارة بالأساليب الحديثة.