أصدرت سفارة المملكة السعودية في موسكو بيانا كشفت فيه بعض تفاصيل مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين سيجري إطلاقهما قريبا.
ووفقا للبيان، فإن مبادرة "السعودية الخضراء" تهدف إلى "زيادة مستوى الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية".
وتسعى المبادرة إلى "زراعة عشرة مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تفوق 4 بالمئة من المساهمات العالمية"، فضلا عن "وضع خطة مشاريع الطاقة المتجددة التي سترفع حصة الطاقة النظيفة في المملكة من 0.3 بالمئة إلى 50 بالمئة بحلول 2030".
في المقابل، تهدف مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" إلى "تنسيق الجهود ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية، للإسهام بشكل كبير في تحقيق الأهداف العالمية لمواجهة التغير المناخي".
وتتضمن هذه المبادرة تعزيز كفاءة تقنيات الهيدروكربون في المنطقة عبر "إطلاق أكبر خطة لإعادة التشجير في العالم، التي تهدف إلى زراعة 50 خمسين مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط، ما يحقق تخفيض ما نسبته 2.5 بالمئة من معدلات الكربون العالمية، كما ستسهم هذه الجهود المشتركة في تحقيق انخفاض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 بالمئة من المساهمات العالمية."
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث أمس الخميس مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الروسي السعودي، بما في ذلك التعاون في مجال حماية البيئة.
وأطلع ولي العهد السعودي بوتين على المبادرات البيئية الأخيرة للمملكة، التي تهدف للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في ميزان الطاقة السعودي.
وفي إشارة إلى أهمية مثل هذه المشاريع، أبرز الرئيس الروسي جهود حماية البيئية التي يجري اتخاذها في روسيا.
