وصف المخرج محمد فاضل نجاح رجال مصر البواسل يوم الاثنين الماضى الموافق 29 مارس 2021 في تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس بـ"العبور الجديد" وأنه يذكرنا بنصر أكتوبر 73
وانتقد فاضل في تصريح خاص للبوابة نيوز الإعلام المصرى ووصفه بالمقصر في التعامل مع الحدث العالمى والاحتفال بهذا النصر والعبور الجديد، مؤكدا أن عمال ومهندسي قناة السويس هم أبناء وأحفاد جيل العبور العظيم في أكتوبر ١٩٧٣ وبنفس الإرادة ونفس الأفكار المبتكرة التى استطاعت استرداد الأرض قام المصريون وحدهم باسترداد قيمة وهيبة قناة السويس، مشيرا إلى أن السفينة الجانحة حبست أنفاس العالم طيلة أسبوع كامل وأوقفت حركة الملاحة في هذا الشريان الملاحي المحوري ولولا رجال مصر البواسل الذين قاموا بمجهود جبار لكان مجلس الأمن استصدار قرار بإنشاء إدارة دولية لقناه السويس.
وتابع فاضل مما يؤكد إحساس العبور والنصر قيام الرئيس السيسي أمس الثلاثاء بزيارة القناة وتكريم العاملين بها.
ووجه فاضل تساؤلا للمسؤلين عن الإعلام بأنهم لو قاموا بسؤال الخبراء السياسيين لأعلموكم أن ماحدث انتصار عالمى على أعداء متربصين منهم دول كبرى ودول ذيول، يستحق تغيير كل خرائط البرامج لتكون في خدمة هذا اليوم العظيم في تاريخ مصر الحديثة
وأشار فاضل أنه تابع معظم وسائل الإعلام أمس الأول الاثنين سواء في الفضائيات والإذاعة فلم يجد مثلا فيلما أو اغنية تحمل معانى وأحاسيس النصر وهى موجوده فهناك أغاني 56 لعبد الحليم حافظ وشادية وأم كلثوم، مؤكدا أن كل مصر غنت مرتين للقناة مرة سنة 56 والمرة الثانية عندما قام الرئيس السادات بإعاد افتتاحها سنة 74 أو 75 تقريبا، مشيرا إلى أن القناة التى تفاعلت مع الحدث هى نايل لايف حيث عرضت فيلم ناصر 56 الذى تضمنت أحداثه موقف انسحاب المرشدين الأجانب ليلة 15 و16 سبتمبر سنة 56 من أجل إيقاف القناة فلم تقف استعانوا بضباط من البحرية بسرعة المرشدين اليونانيين لم يضربوا عن العمل والباقى قرر الإضراب عن العمل لإيقاف القناة لكى يتدخل العالم ويقرر إنشاء إدارة دولية، مؤكدا انه لو كان مسئولا عن الإعلام لقرر إقامة حفل أضواء المدينة على ضفاف القناة والاستعانة بمطربين ومطربات كبار وغناء أغانى النصر ليرى الجميع السفن وهى تعبر وتمر.
