قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن أبناء مصر في الخارج يتابعون طوال الوقت عن كثب كل ما يدور في مصر ويتفاعلون بكل مشاعرهم وأحاسيسهم مع كل ما يقع في مصر من أحداث، ويساهمون بكل قوة في بناء مصر من خلال دعمهم المطلق للمشروعات العملاقة التي يقوم على تنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن خلال مساهمتهم الاقتصادية بتلك التحويلات التي تزيد عن ٢٥ مليار دولار سنويا.
وأضاف بهجت العبيدي، أن من بين الأزمات التي عايشها أبناء مصر في الخارج تلك الأزمة التي تسببت في حدوثها سفينة الحاويات البنمية "إيفر غيفن" والتي نتيجة لجنوحها أغلقت القناة بالكامل، تلك الحادثة التي أصابت العالم كله بأزمة نقل، هذا الذي يعكس المكانة الكبرى للممر الملاحي العالمي "قناة السويس" والتي تابع أزمتها العالم بأسره.
وذكر بهجت العبيدي أن المصريين بالخارج وقفوا بالمرصاد للخونة والعملاء الذين تناولوا الحدث بشماتة في مصر وشعبها وقيادتها، وكانوا، كما هم دائما، حائط الصد الأول دفاعا عن مصر ودعما لقائدها وثقة في قدرة شعبها العظيم.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن إنهاء أزمة السفينة العالقة في قناة السويس والذي جاء بأيدٍ وعقولٍ مصرية ١٠٠% كان سببا إضافيا لفرحتنا العاصمة بانتهاء هذه الأزمة التي عكست المكانة العظيمة لمصر على المستوى العالمي.
وتوجه مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج بانتهاء هذه الأزمة، مؤكدا أنها كما كشفت الحاقدين المتربصين لمصر وشعبها، أظهرت المعدن النفيس للشعب المصري الذي كان كله ثقة في قدرة مصر على التغلب على هذه المشكلة.
كما أظهرت للعالم كله قدرة مصر على إدارة الأزمات ومعالجتها بطريقة صحيحة وبشكل سريع لم يكن يتوقعه أحد حيث زعم المتفائلون أن هذه الأزمة سوف تمتد لأسابيع فإذا بالمصريين ينهون الأزمة في ستة أيام، متابعا::ويالها من مفارقة في الرقم الستة، الذي كان حاسما في معركة النصر في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ حيث عبر جنودنا البواسل القناة في ست ساعات".
