الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أشهر قضايا المحرومين والمعزولين في الكنيسة الأرثوذكسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختلط مفهوم الحرمان والعزل لدى الكثيرين من الأقباط رغم أنه يوجد فارق بين العقوبتين التى أثار استمرارهما على بعض من عزلتهم الكنيسة الأرثوذكسية رغم وفاتهم ووصل الأمر لاستنكار البعض الصلاة عليهم أو تناولهم من الأسرار المقدسة وقت احتضارهم.
وتفتح "البوابة نيوز" ملف مشاهير عانوا من العقوبات الكنسية في الخمسين سنة الأخيرة بسبب أخطاء عقائدية أو صدام مع رأس الكنيسة.
حرمان وعزل
" الحرمان الكنسى" يعرف أنه عقوبة تقرها الكنيسة "بهدف دفع المحروم إلى التوبة" وتنتهى العقوبة بإعلانِ المحروم التوبة وصعوبة الحرمان أنه يقطع الشركة بين الواقع عليه العقوبة والكنيسة، ونتاج ذلك لا يوجد تعامل مع أبناء عقيدته من المسيحيين وقد قسم أصحاب السلطة الكنسية الحرمان إلى حرمان صغير، ويشمل المنع من تناول الأسرار المقدسة ولكن لا يمنع من الصلاة عليه بعد موته، وحرمان كبير، يمنع المعاقب من أى عمل كنسى أو روحانى ويعد جورج حبيب الأشهر فقد حدث صدام معلن بين أساقفة الكنيسة وأفكار جورج بباوى، وبدأ بباوى سلسلة مقالات للرد على مهاجميه. وكان أشهرهم الراحل الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط.
محاكمات كنسية
حسب القانون الكنسى لا يتم إيقاف كاهن أو خادم أو تجريد راهب إلا بعد محاكمة كنسية وبمشاركة أعضاء من المجمع المقدس خاصة أن مثل هذه القرارات تعتبر قرارات مصيرية لذلك حمل القرار البابوى رقم 17 لسنة 2018 تغييرا واضحا لإعادة هيكلة لجان المحاكمات وتم تعيين الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح لشئون كهنة الوجه القبلى، والأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف الجيزة، لشئون كهنة وجه بحرى والقاهرة والإسكندرية وحدد مهام اللجنة بمدة معينة وهى ثلاث سنوات.
اناثيما "اللعنة" مستمرة
احتلت بعض الأسماء صفحات من تاريخ الحرمان والعزل لأسباب مختلفة خاصة أن بعضهم رغم العقوبات الكنسية المعلنة ما زالوا يرتدون الزى الكنسى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو ما أثار غضب المتابعين وطالبوا رسميا بتجريم هذا الفعل بينما أعلن أغلبهم الانضمام لكنائس أخرى بل تمادى أحدهم وأعلن نفسه رئيسا لدير وبطريركا.. ويعد أشهر من تعرض للعزل في بداية حبرية البابا شنودة كان الواعظ عماد نزيه وحدث صدام شديد وحوار مع البابا شنودة الثالث بعدها خرج من مصر وانضم لكنيسة إنجيلية.
ونفس السيناريو تكرر مع الأب دانيال البراموسى والذى كان من مشاهير رهبان الصعيد وكان صاحب شعبية جارفة وتم استدعاؤه لمحاكمة ولم يحضر وتم تجريده من الرهبنة وحاليا من مشاهير الكنيسة الإنجيلية وكان أيضا جورج حبيب بباوى من مشاهير المعزولين رغم مطالبته هو شخصيا بمحاكمته وأغلق ملفه بعد تناوله من الأسرار المقدسة والصلاة على جثمانه.
وعاد يفتح من جديد بعد تصريحات أنه ما زال محروما وأن تناوله والصلاة عليه عمل إنساني.. أيضا لا ينسى الأقباط قصة القس إبراهيم عبد السيد والذى كان صاحب مقالات وكتب إصلاحية وبعضها رفض سلطة الرهبنة وأحدث محاولات منع الصلاة على جثمانه ضجة كبيرة ولكنه لم يكن محروما أو معزولا.
وعلى النقيض تأتى أسماء ارتكبت خطايا وكوارث وتم حرمانها لخطورة وجودها بالكنيسىة والرهبنة مثلما حدث مع يعقوب المكارى الذى انجرف للتجارة باسم الأديرة وتم تجريده في ٢٨ أغسطس ٢٠١٨م وقبله سبقه المذبوح برسوم المحرقى لارتكابه مخالفات أخلاقية والقس عزيز أندرواس الذى يصر على تحرير عقود زواج بدون تصريح وجاء اسم أشعياء المقارى ليتصدر القائمة السوداء بعد تورطه في مقتل رئيس دير ابو مقاروتم شلحه وتجريده ليحصل على إعدام مرتين الأول كنسى والثانى من محكمة النقض.