عقدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "المرأة المصرية.. قضايا الحاضر وتطلعات المستقبل"، بمقر الدار بكورنيش النيل.
قدمت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تشريحا للتيارات الأربعة المسيطرة على الحركة النسوية في مصر وقالت أن بعض هذه التيارات وبالتحديد التيار السلفي أساء لقضايا المرأة ودعت للتركيز على النصوص الدينية التي أنصفت المرأة.
وأكدت عبدالرحمن، أن بعض النسويات والنسويين الذين اعتمدوا على أجندة غربية قد أضروا بالقضية حيث خانهم التوفيق في ترتيب الأولويات كما أنهم على غير دراية بقضايا المرأة في الصعيد وقرى الوجه البحري.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة نسرين عبد العزيز، أستاذ مساعد بأكاديمية الشروق، عن صورة المرأة في الإعلام منذ الستينيات حتى مطلع الألفية الجديدة وتناولت تأثير المتغيرات الاجتماعية على الدراما التلفزيونية والسينما.
وتحدث الدكتور رامي عطا، أستاذ مساعد الصحافة بأكاديمية الشروق عن أهمية ترسيخ مفهوم المواطنة في النهوض بالمرأة ووضعها في المجتمع مؤكدا على أهمية تدريب العاملين في القطاعات المختلفة بما فيها الإعلام ليكونوا على دراية بحقوق المرأة التى لا تتجزأ عن حقوق المجتمع مؤكدا أن الوطن لا يمكن أن ينهض بأحد شقيه دون الآخر.
