كشف المحاميان أشرف عبد العزيز و حسين العصفور وكيلا الفنان أحمد بدير، عن موعد أولى جلسات محاكمة الإعلامية مي العيدان بدولة الكويت لاهانتها الفتان أحمد بدير والتنمر عليه.
ونشر عبد العزيز والعصفور محاميا الفنان أحمد بدير بيانا مشتركا علي " فيس بوك"، للإعلان أن محكمة الجنح بدولة الكويت قد حددت يوم ١٠ مايو القادم كأولى جلسات محاكمة الإعلامية مي العيدان في القضية رقم ١٦٧/٢٠٢٠ بعد توجيه لها اتهامات بالإساءة إلى الفنان أحمد بدير بعد انتهاء النيابة العامة من التحقيق وإحالة المذيعة للمحكمة بعدة اتهامات منها: المساس بكرامة الآخرين وإساءة استخدام وسائل الإتصال بعد قيام المتهمة بالتنمر والمساس بكرامة الفنان القدير أحمد بدير بصفحتها على موقع الإنستجرام وقيام معظم المواقع الالكترونية وصفحات السوشيال ميديا بنقل هذه الكلمات التي تمثل تنمراً ومساساً بكرامة الفنان العربي القدير.
وكانت الإعلامية الكويتية "مي العيدان" قد اثارت جدل وضجة كبيرة في شهر نوفمبر من العام الماضي ٢٠٢٠ بوصفها الفنان الكبير "أحمد بدير" بالأقرع، عندما نشرت صورة له وابنته وعلقت: "صورة ابنة الفنان أحمد بدير.. والله طلعت بنته مزة، بنت الأقرع".
فقامت "سارة"، ابنة أحمد بدير، بالرد عليها بعدما تنمرت على والدها وكتبت: "طيب أنا صحيت من النوم النهارده لقيت مصر كلها بعتالي عن بوست أستاذة مي العيدان الإعلامية، أنا أسمع عن حضرتك طبعًا وأعرف إنك شخص مشاكس يعشق التنمر وخصوصًا التنمر على الفنانين!".
وأضافت: "بس حابة أوضحلك كام حاجة كدة: أولًا.. أنا أبويا نجم كبير من نجوم الوطن العربي ومحدش هيسمحلك تتكلمي عليه نص كلمة، وأعتقد إنك شوفتي ده كفاية في هجوم الوطن العربي كله عليكي، اللي أنا نفسي اتفاجئت بيه وبشكر كل الناس اللي ردت غيبتنا!".
وتابعت: "ثانيًا لو الفنانين بالنسبة لك حياتهم مستباحة فأنا مش فنانة عشان تحطيني معاهم في جملة مفيدة (مع احترامي لكل الفنانين طبعًا)، ثالثًا .. أبويا اللي حضرتك بتغلطي فيه ده علمني أرفض التنمر بجميع أشكاله، وحضرتك غلطتي فأنا أكيد مش هسكت!، وأخيرًا أنا أبويا زي القمر ورأيك بعد إذنك احتفظي بيه لنفسك بعد كدة".
وعلقت مي العيدان على رد سارة ابنته عبر نشر ردها من جديد عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت: "أولًا من قال اني سخرت منه أنا قلت عنه أقرع وأهو فعلًا أقرع وأشوف ياكثر مشاهده في مسرحياته وأفلامه اللي يسخر أهو من قرعته و سهير البابلي تفت على قرعته في ريا وسكينة اشوف ما تكلمتوا".
