الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

افتتاحيات الصحف تبرز تقدير الدولة للمرأة المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت صحيفتا "الجمهورية" و"الأهرام"، في افتتاحيتيهما صباح اليوم الثلاثاء تقدير الدولة المصرية لما تقوم به المرأة من جهود يومية للمشاركة في بناء الوطن، ودور جيش مصر الأبيض (الأطباء) في الحد من تأثيرات أزمة كورونا.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الجمهورية" -في افتتاحيتها تحت عنوان "رسالة تقدير للمرأة المصرية"- أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية أصبح بمثابة درع سنوية تمنحها الدولة للمرأة؛ تقديرًا لما تقوم به من جهود يومية للمشاركة في بناء الوطن.
وأوضحت الصحيفة أنه في هذا الإطار، جاءت رسالة التحية والتقدير التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة، خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، والذي أُقيم بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، ودعا الرئيس الحضور للوقوف؛ تقديرًا للمرأة المصرية بمناسبة هذا الاحتفال، الذي أصبح تقليدًا عزيزًا على جميع المصريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن احترام المرأة قديم قدم الحضارة المصرية، فكانت رموز الحكمة والعدالة والقوة في صورة امرأة، وقد سبقت المرأة المصرية نساء العالم في مكانتها وتقديرها ومشاركتها، واليوم تستمر المرأة المصرية في عطائها ومساهمتها في مسيرة البناء والتنمية بصفة عامة، وبناء أجيال المستقبل بصفة خاصة.
وقالت "الجمهورية": "لقد كانت لفتة إنسانية في أسمى المعاني عندما وجه الرئيس وزارة المالية بدراسة واتخاذ ما يلزم من إجراءات للقضاء على ظاهرة الغارمات، وإطلاق ما يلزم من مبادرات في هذا الشأن بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذلك التوجيه لوزارة النقل باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أمن وسلامة المرأة في وسائل المواصلات العامة كافة، وكذلك توجيه البنك المركزي بدراسة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع التمييز ضد المرأة فيما يتعلق بمنح القروض، وتسهيل ما يلزم من تدابير مالية تدعم تمكين المرأة اقتصاديًا، ولا سيما المرأة المعيلة".
وأكدت الصحيفة أنها رسائل إنسانية حكيمة تدعم المرأة المصرية في المجالات كافة، وتحسن مشاركتها في المراكز القيادية ومجالس إدارات المؤسسات العامة والخاصة، وهي رسالة تقدير وعرفان للمرأة المصرية.

من ناحيتها، نوَّهت صحيفة "الأهرام" -في افتتاحيتها تحت عنوان "الجيش الأبيض والتصدي لعدوان كورونا"- بأن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ألقت الضوء على الدور الذي يقوم به جيش مصر الأبيض (الأطباء) في الحد من تأثيرات تلك الأزمة التي أثرت على اقتصادات دول وهزت استقرار مجتمعات، مهما تبلغ درجة تطورها الصحي، ويُعد الدور الذي قام به الأطباء المصريون في مواجهة كوفيد-19 جزءًا من مسيرة طويلة منذ تأسيس أول مدرسة للطب في الشرق الأوسط، والتي أسهمت في تخريج كوادر طبية متميزة على نحو مكّنها من التخلص من الكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة في فترات زمنية سابقة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في هذا السياق، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس، خلال الاحتفالية التي أقامتها نقابة الأطباء بمناسبة يوم الطبيب الـ43، بعنوان "بطولات وتضحيات"، في 18 مارس الحالي: "إن التاريخ سجَّل لأطباء مصر عطاءً بلا حدود، في ظل الظروف التي مرت بها أمتنا، يحملون مسئولية وأعباء الحفاظ على الإنسان في مراحل الحياة المختلفة"، مضيفًا أن "الأطباء قدَّموا أداءً متميزًا في مواجهة جائحة كورونا، كما أسهموا في الحد من الإصابات، والسيطرة على تداعيات المرض، وإنقاذ حياة الكثيرين".
وألمحت "الأهرام" إلى أن كلمة الرئيس تحمل تقديرًا خاصًا للأطباء الذين كانوا خط الدفاع الأول في مواجهة مرض سريع الانتشار وبالغ التأثير، على مدى عام مضى، وما زالوا يقومون بالمهمة على أكمل وجه، ودفع البعض منهم حياته في أثناء العمل، حيث يشير أحد التقديرات إلى أنهم قدَّموا أكثر من 400 شهيد بسبب الجائحة، وتعرض البعض الآخر لاعتداءات من أهالي المصابين والمتوفين، الأمر الذى يسلط الضوء على ضرورة حماية الأطقم الطبية والتمريضية في المستشفيات من الاعتداءات التي تقع عليهم في أثناء ممارسة عملهم، علاوة على ضرورة قيام الحكومة بالتفكير في إيجاد وسائل متعددة تُعلي من التقدير المادي والمعنوي للأطباء، بما يؤدي إلى الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج، واستمرار مسلسل نزيف العقول، في ظل حزمة من المغريات تدفعهم لذلك، سواء لدول عربية أو غربية، ولا سيما في ظل تراجع المستوى المعيشي لقطاع ليس بالقليل من الأطباء المصريين.
وأكدت الصحيفة أن الرسالة التي وصلت للرأي العام في مصر واضحة؛ وهي أن شهداء الأطباء هم جزء من شهداء الوطن الذين قدَّموا أرواحهم فداءً للوطن الذي لا يعلو فوقه شأن.