الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الصحة العالمية: توزيع لقاحات كورونا فى إقليم شرق المتوسط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً قالت فيه: "فى الوقت الذي لا تزال فيه جائحة كوفيد 19 تؤثر على حياة الناس في إقليم شرق المتوسط، وصلت اللقاحات الـمُقدَّمة من خلال مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدَّمة على 1.9 مليون جرعة، وستشهد الأيام المقبلة وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى أيضًا.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "بعد عام من إعلان كوفيد 19 جائحةً عالميةً، يسرنا أن نرى أن اللقاحات قد أصبحت الآن أداة حقيقية وحاضرة في معركتنا مع كوفيد 19، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة".
وشرعت حتى الآن 19 بلدًا في الإقليم في التطعيم ضد كوفيد 19، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها. وكان مرفق كوفاكس هو المصدر الوحيد الذي حصلت منه جيبوتي والصومال والسودان، من بين هذه البلدان التسعة عشر، على جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد 19. وهناك أكثر من 15 بلدًا تسعى إلى تطعيم سكانها قد اشترت بالفعل اللقاحات من خلال اتفاقيات ثنائية أبرمتها مع شركات تصنيع اللقاحات.
وصرح الدكتور المنظري قائلًا: "ندعو البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة". واستدرك قائلًا: "ومع ذلك، ينبغي أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة".
وشدد الدكتور المنظري على "ضرورة أن تواصل البلدان فرض تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها مثل التباعد البدني وارتداء الكمامات وضمان التهوية الكافية، والالتزام بهذه التدابير".
وتابع: هناك تحديات عديدة تقف في وجه نشر اللقاحات في الإقليم، منها تردُّد عموم الناس في أخذها، والإجحافات الكبيرة المتزامنة مع نشرها، والنقص الحاد في الإمداد وسط ارتفاع مستوى الطلب والقضايا اللوجستية المتصلة بتخزين بعض اللقاحات في سلسلة التبريد، خاصة عند وصول المزيد من دفعات اللقاحات.
ويحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط البلدان على إذكاء الوعي بالحصول على اللقاحات، والتصدي للمعلومات المغلوطة، وضمان عدم إغفال الفئات الضعيفة عند وضع الخطط الوطنية لنشر اللقاحات.
وأكَّد الدكتور المنظري أنه "للتغلب على هذا الفيروس، يجب علينا، على وجه عاجل، أن ننشر الحقائق والعلم، وأن نحد من الهلع والخوف. وكلما زادت أعداد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات، زادت فعالية اللقاحات في إبطاء انتشار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة به، وحماية المجتمع بأسره".
يذكر أن مرفق كوفاكس هو ائتلاف عالمي يسعى إلى ضمان الحصول العادل والمنصف على لقاحات كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم.
وانضم إلى مبادرة كوفاكس حتى الآن 190 بلدًا، من بينها 22 بلدًا من إقليم شرق المتوسط. ويهدف مرفق كوفاكس إلى إتاحة ملياري جرعة من لقاحات كوفيد 19 لتوزيعها في جميع أنحاء العالم بنهاية عام 2021، ويستهدف الأشخاص الأشد عرضة للخطر (كالعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية) والأشد عرضة للإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة (كالمسنين والمصابين بأمراض مشتركة).