أمرت نيابة حلوان، بحبس المتهمة بقتل شقيقتها منذ 11 سنة بمنطقة المعصرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل والدها ووالدتها وأحد جيرانها.
وكشفت التحقيقات أن والديها ليسا على علم بوجود شبهة جنائية حول الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، عن مفاجأة حول واقعة قتل فتاة لشقيقتها منذ 11 سنة، بمنطقة المعصرة جنوب محافظة القاهرة، إذ تبين وفاة مفتشة الصحة التي استخرجت تصريح الدفن وقت ارتكاب الجريمة في مطلع عام 2011، منذ عدة سنوات، وتبين أن المفتشة تدعي "زينب.أ"، ومعروف عنها استخراج تصاريح الدفن بدون فحص المتوفين، والتي كان من المؤكد مساءلتها قانونيا بسبب هذه الجريمة لو كانت على قيد الحياة.
وتابع المصدر، أن والد الفتاة ووالدتها وأحد جيرانها لم يتم القبض عليهم، ولكن تم استدعاؤهم لمناقشتهم ونفوا علمهم بوجود شبهة جنائية وقت دفن الضحية.
كانت الفتاة المتهمة، وتدعى فريدة وعمرها 27 سنة مقيمة بحدائق حلوان، طلبت مقابلة العميد مجدي خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، أمس الأربعاء، لتكشف مفاجأة إذ اعترفت بقتل شقيقتها الصغرى، وتدعى "أصالة"، منذ 11 سنة حال وجودها بمفردهما بالشقة، وأخبرت أسرتها أنها توفيت وفاة طبيعية، لتدفن الطفلة بدون شبهة جنائية إلا أنها منذ ذلك الحين وهي في حالة تأنيب للضمير وتشعر بالذنب ما جعلها تذهب لقسم الشرطة للاعتراف بالجريمة.
وتلقى مأمور قسم شرطة المعصرة بلاغًا رسميا مفاده قيامها بقتل شقيقتها الطفلة وتدعى "أصالة"، وعمرها 8 سنوات إبان ارتكاب الجريمة وكان ذلك منذ 11 سنة تقريبا أثناء وجودهما بمفردهما بالشقة، وبررت ذلك بسبب بعدم سماعها الكلام، فخنقها، وأكملت أنه عقب رجوع والديها أخبرتهما بوفاة شقيقتها وفاة طبيعية، ومر الأمر مرور الكرام، ولم يشتبه مفتش الصحة في الوفاة وقاموا بدفن الطفلة.
