الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قنصوة: نسعى لتطوير التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، وجانينا هيريرا، قنصل فرنسا بالإسكندرية، ومايا الرملي، منسق التعاون الجامعي بالمعهد الفرنسي في مصر، حيث ناقش الطرفان خلال اللقاء، التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، منها الطب والهندسة والآداب والفنون وإدارة الأعمال والحقوق والزراعة والتربية.
حضر اللقاء الدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس الجامعة للشئون الأفريقية، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، وعمداء كليات الآداب والحقوق والتجارة والتربية والطب والزراعة ومسئولي البرامج الفرنسية بهذه الكليات.
وأكد الدكتور قنصوة، خلال اللقاء حرص جامعة الإسكندرية على تدويل التعليم بجامعة الإسكندرية والوصول بها إلى أفق عالمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات الدولية المرموقة ولا سيما الجامعات الفرنسية.
ولفت إلى أن هناك تعاونا أكاديميا قائما بالفعل بين جامعة الإسكندرية وجامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا، وعرض قنصوة عددًا من الأطر المتعلقة بتطوير التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية كإنشاء درجات علمية مشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون في المشروعات البحثية.
كما أكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية تعد شريك رئيسى مع الجامعات الفرانكفونية، وتتفرد بوجود قسم خاص باللغة الفرنسية بكلية الطب، وأفرع في إنجامينا بدولة تشاد وجوبا بدولة جنوب السودان، وعلاقات تعاون مع جامعات أفريقية أخرى بغينيا كوناكري، وكينيا، وبوروندي وروندا وغيرها من الجامعات الأفريقية.
من جانبه أكد السفير روماتيه، حرص دولة فرنسا على التعاون مع جامعة الإسكندرية، مؤكدًا أنها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وتمتلك الريادة في العديد من البرامج التعليمية المتميزة التي تستقطب العديد من الطلاب حول العالم.
وأضاف السفير أن هذا التعاون يأتي نتيجة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا خاصة في الجوانب التعليمية والأكاديمية والتبادل الطلابي، ورحب بالاتفاقيات المشتركة السابقة والعمل على التوسع في البرامج المشتركة والمنح المقدمة لجامعة الإسكندرية لمتخذى القرار بدولته لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وكما استعرض عميدي الكليات برامج اللغة الفرنسية بكلياتهم، وعلاقات التعاون مع الجامعات الفرنسية، كما قدموا اقتراحات عن إمكانية زيادة التعاون من خلال فتح برامج مشتركة جديدة.