قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج إن جميع الحلفاء يدعمون بقوة جميع الجهود المبذولة لإيجاد حل تفاوضي سلمي في أفغانستان.
وأضاف ستولتنبرج: "هذا هو سبب ترحيبنا باتفاق الولايات المتحدة وطالبان العام الماضي ، وهذا هو السبب وراء دعمنا أيضًا للجهود المبذولة لإحراز تقدم في عملية السلام"، حسبما أوردت وكالة أنباء "بجفاك" الأفغانية.
وتابع "أعتقد أنه من المهم للغاية أيضًا، أن تشارك جميع الجهات الفاعلة الإقليمية، ولديهم جزء من المسؤولية لمساعدة عملية السلام في أفغانستان، للمضي قدمًا".
وقال ستولتنبرج إن التحالف سيقوم بالتقييم والمناقشة والتشاور قبل الاقتراب من الموعد النهائي في الأول من مايو.
وأشار إلى أن ستكون هذه إحدى القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها بين وزراء الخارجية، عندما يجتمعون في الناتو، الأسبوع المقبل، مضيفا "سنواصل أيضًا إظهار التزامنا تجاه قوات الأمن الأفغانية، جزئيًا من خلال الاستمرار في تدريبهم ومساعدتهم وتقديم المشورة لهم.. ولكن أيضًا من خلال الاستمرار في توفير التمويل لقوات الأمن الأفغانية ".
وقال "لذلك سنقوم بالتقييم والمراقبة والتشاور ، وبعد ذلك سنتخذ القرار ، ونحن نمضي قدمًا معًا باعتبارنا 30 من الحلفاء، علينا أن نتذكر أنه، بالطبع، للولايات المتحدة وجود كبير في أفغانستان جزء من وجود الناتو هناك ".
وأضاف "ولكن الآن غالبية القوات في أفغانستان، ومعظم القوات الدولية في أفغانستان هم من غير الولايات المتحدة - مما يدل على الالتزام القوي للحلفاء الأوروبيين، والشركاء في جميع أنحاء العالم، بالمشاركة في مهمة الناتو في أفغانستان".
