أعاد العراق العشرات من أطفال مسلحي "داعش" إلى قرغيزستان، عقب احتجازهم مع عوائلهم خلال معارك تحرير المدن من التنظيم الإرهابي.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إن "79 طفلا ولدوا لأبوين قرغيزيين أعيدوا إلى البلاد بموافقة أمهاتهم اللواتي بقين في العراق".
وسُجنت الكثير من النساء من بلدان آسيا الوسطى في سوريا والعراق، لارتباطهن بالتنظيمات المتطرفة، بما في ذلك داعش، كما لقي أزواج معظمهن حتفهم في القتال.
وقرغيزستان هي الدولة الرابعة في آسيا الوسطى التي تجري إليها عملية إعادة أطفال عناصر تنتمي لـ “داعش” من العراق أو سوريا، بعد كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان.
وقبل أيام، أعلنت الخارجية العراقية تسليم الحكومة الأذرية 112 من أطفال تنظيم داعش يقبع أغلب ذويهم في السجون.
وشاركت الخارجية العراقية، بحسب بيان للمتحدث باسمها أحمد الصحاف، بعملية تسليم 112 من أطفال تنظيم "داعش" الإرهابي من الجنسيّة الأذرية كانوا مودعين مع أمهاتهم المحكومات بالسجن، لانتمائهن لتنظيم "داعش".
ويأتي ذلك، بحسب البيان، في إطار الجهود التي تبذلها السلطات العراقية المختصة لإنهاء ملف الدواعش وعوائلهم، مشيرا إلى أنه "بقدر تعلق الأمر بوزارتنا، فقد كان لدينا تنسيق وتعاون مستمر مع وزارة الخارجية الأذرية، وسفارتها لدى بغداد بهذا الشأن".
وأوضحت الخارجية العراقية أن "عملـية الترحيل جرت بحضور ممثل مجلس القضاء الأعلى، وممثلي السفارة الأذرية، وممثل من دائرة المراسم في وزارتنا"،لافتة إلى أنه "بترحيل هذه الدفعة من الأطفال، يصل العدد الكلي إلى 940 طفلا من مختلف الجنسيات، منهم 248 طفلا أذريا" (دون احتساب أطفال قرغيزستان) .
