الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"مسيس.. يحمل مغالطات ومعلومات كاذبة".. النواب يرفضون بيان مجلس حقوق الإنسان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"كلما تقدمت مصر ونهضت أكثر.. كلما ازدادت المؤامرات والمخططات الشيطانية ضدها".. هكذا رد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدين أنه يحمل مغالطات ومعلومات كاذبة لا تستند إلى الواقع، واستمد معلوماته من مؤسسات مسيسة.
وأضاف النواب: إذا تحدثنا عن حقوق الإنسان فيجب أن نتحدث عن المسكن، والملبس، والعلاج، والغذاء، والأمن، والأمان، ولا نتحدث عن بعض المساجين الذين يدمرون ويفجرون ويقتلون.. متسائلين: لماذا لا ينظرون إلى العشوائيات التي تحولت إلى أسمرات، ومبادرة حياة كريمة، و100 مليون صحة، وغيرها من الإنجازات العظيمة التي تمت مؤخرًا في مصر؟


مخطط شيطاني
النائب وفيق عزت، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أكد أن بيان المجلس الأممي لحقوق الإنسان ضمن المخططات الشيطانية التي تستهدف الأمن القومي المصري، مضيفًا في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": عليهم أن ينظروا إلى حقوق الإنسان في أوروبا، وأمريكا، وما حدث في اقتحام الكونجرس الأمريكي، وكيف تم التعامل مع المتظاهرين، وتابع: "يقولون هناك الأمن القومي خط أحمر ولا يراعون حقوق إنسان ولا غيره".
وأكد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مصر تستير على الطريق الصحيح، وتراعي حقوق الإنسان، وكلما تقدمت ونهضت أكثر كلما ازدادت المؤامرات والمخططات ضدها، مطالبًا المصريين بالالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة لإكمال مسير التنمية، والنهوض بالوطن الغالي.
وأكمل النائب: عليهم أن يأتوا إلى مصر حتى يروا العشوائيات التي تحولت إلى أسمرات، ومبادرة حياة كريمة، و100 مليون صحة، وغيرها من الإنجازات العظيمة التي تمت مؤخرًا في مصر.
وأشار إلى أن البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في مصر معلوماته مغلوطة مغايرة للحقيقة، ومقتبسة من مصادر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.


العنصرية في أمريكا

وقالت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب: إذا تحدثنا عن حقوق الإنسان فيجب أن نتحدث عن المسكن، والملبس، والعلاج، والغذاء، والأمن، والأمان، ولا نتحدث عن بعض المساجين الذين يدمرون ويفجرون ويقتلون.. متسائلة: هل تضمن البيان حقوق المواطن المصري السالف ذكرها؟
وتابعت "خضير" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": أين حقوق الإنسان في أمريكا من العنصرية، ومقتل "جورج فلويد" الأمريكي من أصل أفريقي على يد قوات الشرطة هناك، والمظاهرات التي استمرت لفترة طويلة، وأحداث الكونجرس الأمريكي؟
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري واعي جدًا، ويعلم تنفيذ السياسة في أمريكا من متغير إلى آخر.


اتهامات مرسلة

وأكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أن ما تضمنه البيان من عبارات حول الأوضاع في مصر هي اتهامات مرسلة ليس لها أساس من الصحة، بالإضافة إلى أنها غير مبررة، وتمثل تدخل غير مقبول في شئون مصر الداخلية.
وقال "توفيق" في تصريحات صحفية له اليوم السبت: "للأسف البيان الصادر عن تلك الدول تطرق إلى عدد من العناوين والمحاور مثل استخدام قانون مكافحة الإرهاب والحبس الاحتياطي في تقييد الحريات، دون أن ينظر لحقيقة ما يتم على أرض الواقع في مصر، ومدى التزام مصر بكافة النصوص الدستورية والقانونية تجاه ذلك، كما تجاهلت تلك الدول المصدرة للبيان الظروف الخاصة التي تمر بها مصر بسبب ما تواجهه من إرهاب".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: "كنت أتمنى من تلك الدول قبل أن تصدر بيانها أن تراجع مصر فيما لديها من مزاعم أو اتهامات مرسلة، للتأكد من حقيقة الأوضاع في مصر، والاضطلاع على ما تقوم به البلاد من جهود في مجال حقوق الإنسان بكامل محاوره الاجتماعية والاقتصادية والحريات وغيرها، طالما أنها تريد أن تنصب نفسها "واصية" على باقي دول العالم، والحامية لحقوق الإنسان في كل مكان.
وأردف: "بالطبع مصر دولة مؤسسات، وكل مؤسسة بها تلتزم بتطبيق نصوص القانون والدستور، وبالتالي فالتدخل في أعمال مؤسسة القضاء أو غيرها من المؤسسات فيما يتعلق بالإجراءات القانونية الدستورية والقانونية لمكافحة الإرهاب، هو أمر مرفوض".
وأوضح أنه فيما يتعلق بعمل منظمات المجتمع المدني فمصر لم تقيد عمل أي منظمة، بل أقرت قانون لتنظيم عمل تلك المنظمات، والذى أشادت به منظمات دولية وتمارس نشاطها داخل مصر حاليًا وفقًا له، دون أي مشكلات.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، الدول المصدرة للبيان، بمراجعة ما أعلنته بخصوص حالة حقوق الإنسان بمصر، وأسباب موقفها غير المبرر تجاه مصر.


مغالطات ومعلومات كاذبة
وقال النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن البيان المشترك الصادر عن بعض الدول في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والذي يهاجم حقوق الإنسان في مصر، استمد معلوماته من مؤسسات مسيسة، ومصادر مشبوهة وغير موثوقة، لذلك حمل العديد من المغالطات والمعلومات الكاذبة التي لا تستند إلى الواقع.
وأضاف "محمود" خلال تصريحات له اليوم السبت، أن هذه الدول تأخذ وجهة النظر التي تريدها أو تريد تصديرها للعالم عن مصر لأغراض وأجندات سياسية خبيثة، مطالبًا إياهم بالنظر إلى حقوق الإنسان في بلدانهم، والانتهاكات التي تحدث في هذا الملف بدلًا من التدخل في شئون مصر، وغض النظر عن بلدانهم.
وتساءل رئيس صناعة النواب: "إذا كانت هذه الدول أو غيرها تهتم بملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في حق المواطنين، فلماذا لا تنظم زيارات إلى الدول التي تهاجمهما وتستقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من على أرض الواقع.. ولماذا لا تستمع إلى الطرف والطرف الآخر وفي النهاية تصدر قرارها".
وأشار محمود إلى أن هذه الدول التي تهاجم مصر أغفلت ما حققته الدولة في ملف حقوق الإنسان على مدى السنوات الماضية من إنجازات انعكست على الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما أغفلت دور مصر المحوري في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن وحقوق المصريين.