الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الإندبندنت: قصر باكنجهام يواجه تساؤلات تتعلق بالعنصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علقت صحيفة الاندبندنت البريطانية على الحوار التليفزيوني الذي أجرته المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وميجان ماركل، والذي استمر لمدة ساعتين، قائلة إن هذه المقابلة كشفت عن عدد من الأمور التي تم وصفها بأنها "مدمرة" وتقترب من "منطقة السيناريو الأسوأ" لقصر باكنجهام.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته في موقعها على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء - إن الحوار الذي تم بثه على شبكة -سي بي إس- الأمريكية مساء الأحد ، تم عرضه على جمهور المملكة المتحدة مساء الاثنين، وكشفت ميجان خلال المقابلة - التي كانت تمتد في الأصل لأكثر من ثلاث ساعات ولكن تم اختصار مدتها التلفزيونية - أنها عانت من أفكار انتحارية، وإن القصر لم يساعدها عندما طلبت المساعدة.
كما علقت ميجان على عدد من الشائعات المتعلقة بعلاقتها بأفراد العائلة المالكة ، ووصفت الملكة بأنها "رائعة" - وشاركت أمثلة من الهدايا واللفتات الكريمة وقالت إن العائلة بأكملها كانت ترحب بها للغاية، وأن المحادثات جرت حول مدى السمرة التي ستكون عليها لون بشرة طفلها عندما كانت حاملاً، وأكدت وينفري أن هاري طلب منها التأكد على أنه لم يكن أيا من الملكة أو دوق إدنبرة طرفا في تلك المحادثات.
وفي مقطع منفصل، تحدث هاري من جانبه عن كيفية محاولته رؤية جدته الملكة ، قبل وقت قصير من إعلان الزوجين عن تنحيهما عن السلطة ، لكنه لم يكن قادرًا على ذلك لأن لديها جدول ممتلئ، وهو ما ردت عليه أوبرا قائلة إن "الملكة تقوم بما تريد أن تفعله فالملكة تفعل ما تشاء".
غير أن هاري أجاب قائلا: "لا ، عندما تكون رئيسًا لشركة هناك أشخاص من حولك يقدمون لك النصيحة، وما جعلني حزينًا حقًا هو أنه في بعض الأحيان كانت هذه النصيحة سيئة حقًا".
ونوهت الصحيفة بأن قصر باكنجهام تعرض لضغوط للرد على مزاعم العنصرية، بعد أن قالت ميجان خلال مقابلتها إنه كانت هناك "مخاوف وحديث حول مدى سواد بشرة (أرشي) عند ولادته".
ورفض الزوجان تسمية الأمير الذي أدلى بهذه التصريحات العنصرية لكن وينفري قالت إن هاري أخبرها أنها ليست الملكة أو الأمير فيليب، وتجنب القصر حتى الآن التعليق على أي من الادعاءات التي وردت في المقابلة، لكن عضوًا في فريق حزب العمال دعا المؤسسة إلى إجراء تحقيق كامل بهذا الشأن.