وضعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ملف الشرق الأوسط على رأس أولوياتها من أجل التعاطى مع العديد من الأزمات بعد فترة عاصفة تسبب بها الرئيس السابق دونالد ترامب، ولهذا قررت إدارة بايدن الاستعانة بـ٧ خبراء جدد في مجلس الأمن القومي، للتعاطى مع تقلبات الشرق الأوسط.
وذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن التعيينات الجديدة تؤكد رغبة إدارة بايدن في متابعة شئون المنطقة ومكافحة الإرهاب، وإحراز تقدّم في مواجهة الملف النووى الإيراني، إضافةً إلى بذل محاولات لإحلال السلام في اليمن. ومن المقرر أن يقدم أعضاء الفريق تقاريرهم إلى منسق شئون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي، بريت ماكجورك، الذى خدم سابقًا كمبعوث للتحالف الدولى لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى في إدارتى الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب. ويتولى المسئولون الجدد، الذين خدم بعضهم تحت قيادة ماكجورك في منصبه السابق في التحالف الدولي، ملف السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في وقت تتطلع فيه إدارة بايدن إلى تحويل تركيز واشنطن إلى المنافسة مع بكين.
