الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

التحالف العربي يبدأ عملية عسكرية ضد الحوثي.. وإدانات دولية واسعة لانتهاكات الميليشيات بحق السعودية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل مليشيات أنصار الله الحوثي الموالية لنظام الملالي الإيراني زعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، من خلال توجيه طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات تجاه المملكة العربية السعودية عقب فشلها في استهداف الحدود السعودية بالصواريخ، من أجل تخفيف الضغط من التحالف العربي الذي تقوده المملكة على المليشيات في الحرب الدائرة في مأرب، وعدد من المناطق اليمنية.
وتسبب استهداف الحوثي لأراضي المملكة بـ10 طائرات مسيرة ملغومة، إلى أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن إن العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
وأوضح التحالف أن العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى.
وشدد على أن "المدنيين والأعيان المدنية في السعودية خط أحمر"، مضيفًا: "سنحاسب القيادات الإرهابية التي تحاول استهداف المدنيين والأعيان المدنية".
وأضاف أن العملية النوعية التي أطلقها "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وجاء تحرك مليشيات الحوثي الأخير عقب تحقيق الجيش اليمني، مكاسب كبيرة على الأرض وتمكنت من قتل 120 عنصرًا من مسلحي الحوثيين في معارك بمحافظة مأرب، شرقي البلاد جاء ذلك خلال معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وميليشيا الحوثي في جبهات المخدرة والمشجح وصرواح، غربي البلاد،إثر هجمات للميليشيات على مواقع الجيش.
وتمكنت قوات الجيش من إفشال تلك الهجمات، وخلفت أكثر من 120 قتيلًا في صفوف الحوثيين منذ أمس الجمعة، فضلًا عن إصابة العشرات، وتشير التقارير إلى أن المعارك مستمرة، وسط قصف جوي من مقاتلات التحالف على مواقع الميليشيات.
انتهاكات مليشيات الحوثي لقيت إدانات دولية وعربية، حيث أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولًا معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات، الاثنين، عن إدانتها الشديدة لمحاولة الحوثيين استهداف خزانات بترولية في ميناء رأس تنورة وأرامكو بالظهران. وقال بيان لوزارة الخارجية، إن الهجوم يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، ودليل على سعي الحوثيين لتقويض أمن واستقرار المنطقة.
ودانت البحرين استهداف أحد خزانات ميناء رأس تنورة وشركة أرامكو في الظهران، واعتبرت أن محاولة استهداف ميناء رأس تنورة بمسيرات مفخخة من جهة البحر انتهاك للقوانين الدولية.
وقالت البحرين إن محاولة استهداف ميناء رأس تنورة وأرامكو بالظهران تهديد للملاحة وإمدادات الطاقة.
وأكدت البحرين تضامنها ودعمها للسعودية وما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية "الجبانة".
من جهتها، أعربت مصر وبأشد العبارات، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستمرار ميليشيا الحوثي في ارتكاب عملياتها الإرهابية النكراء ضد أراضي المملكة العربية السعودية من خلال الاستهداف المتواصل للمناطق المدنية والمؤسسات الحيوية، بما في ذلك مواقع منشآت الطاقة والتي تؤثر على إمداداتها في المملكة والمنطقة بأسرها.
وذكرت أن آخر ما تعرضت له السعودية كان مساء الأحد في كل من ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو من هجمات بواسطة طائرة مُسيرة وصاروخ باليستي، تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.
وأكدت مصر مجددًا على شديد رفضها واستهجانها لمثل تلك الهجمات الخسيسة التي تتنافى مع القانون الدولي والإنساني، وتعرقل من جهود إحلال السلام باليمن، فضلًا عما تمثله من تقويض لأمن المنطقة واستقرارها.
كما دان مجلس التعاون الخليجي محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران.
وأكد أمين عام المجلس الدكتور نايف الحجرف أن هذه الاعتداءات "الإرهابية" لا تستهدف أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي والإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي إدانتها الهجومين الإرهابيين على ميناء رأس تنورة ومدينة الظهران.
كما دان البرلمان العربي الاعتداءات التخريبية التي حاولت استهداف المرافق النفطية السعودية، مشيرا إلى أن الاعتداءات الخسيسة تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداتها الرئيسية، وهي انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية، وقال إنه آن الأوان ليتخذ المجتمع الدولي موقفا حاسما لوقف الاعتداءات.
وعلى الجانب الآخر فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد طيران الحوثي أحمد الحمزي بسبب استهداف أمن الخليج.