أطلقت منظمة اليونسيف هاشتاجا جديدا تحت عنوان «#vaccinated» كحملة دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك للتوعية بضرورة تلقى لقاحات كورونا والتأكيد على سلامة اللقاحات ونشر الوعى بين الآباء ومستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق أوسع.
وتنشر المنظمة صورا لأطباء يتلقون لقاحات كورونا بالإضافة إلى جملة توعوية من الطبيب، ويقول أحد الأطباء الذين تلقوا اللقاح وهو الدكتور سامى من لبنان: "لم أشعر بشيء. إنها عملية تلقيح عادية ستحمينى وتحمى عائلتي. فكيف يمكننى رفض حماية عائلتي؟".
ودائمًا ما تشير المنظمة في نهاية منشوراتها إلى الأقرباء والأصدقاء للمنشورات التوعوية، وتأتى هذه الحملة بعد انتشار العديد من الشائعات التى تقول إن لقاحات كورونا غير فعالة أو أن لديها هدفًا مخفيًا.
الجدير بالذكر أن الأولوية في كل دول العالم في التطعيمات هم الأطقم الطبية كونهم هم الأكثر عرضة وتعاملًا مع الوباء وتقول اليونسيف عن ذلك مع تلقى الأطباء اللقاح لأول مرة: "طوال الوباء، كنتم أول المستجيبين لنا وأملنا الأخير للعائلات التى تواجه مأساة. أثناء قيامك بحماية أحبائنا، يجب أيضًا أن تكون محميًا".
وتتابع: "تدعو اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية الحكومات إلى التأكد من إعطاء الأولوية لجميع العاملين الصحيين للتطعيم - بغض النظر عن المكان الذى يعيشون فيه".
ويأتى في الأولوية بعد العاملين في المجال الصحى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ثم بعدها جميع الأفراد.
