السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تركيا تقمع محتجين من الأويغور مقيمين على أرضها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قامت السلطات التركية بقمع نشطاء الأويغور خلال الأيام الماضية، باعتقال عدد ضخم من مواطينيين أويغوريين مقيمين بأرضها؛ في الوقت الذي تتعرض فيه الصين لضغوط دولية متزايدة بسبب معاملتها للأويغور بعدما ظهرت تقارير عن احتجاز ما يصل إلى مليون شخص كجزء من برنامج إعادة التعليم.

وتعتبر تركيا موطن لواحدة من أكبر مجتمعات الشتات الأويغور، والتي نظمت احتجاجات منتظمة خارج السفارة الصينية في أنقرة والقنصلية الصينية في اسطنبول، ومع ذلك، حظرت الشرطة التركية مؤخرًا التظاهرات بسبب فيروس كورونا والمخاوف الأمنية، واعتقلت بعض المتورطين، حسبما ذكرت شبكة فويس اوف أمريكا.

وقال أحد ناشطي الأويغور جيفلان شيرميت لفويس اوف أمريكا: "اعتقلت الشرطة أربعة منا بمن فيهم أنا، واحتجزتنا في شاحنتهم وأخذتنا إلى محطة لتوقيع أوراق وأطلقت سراحنا إلى فندقنا".

وقال شيرميت إن الاعتقالات جاءت بعد أن انتقدت السفارة الصينية الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسعت تركيا في السابق إلى الدفاع عن حقوق مجتمع الأويغور في الصين، وهي مجموعة عرقية يغلب عليها المسلمون ولها صلات بالتركية.

في عام 2009، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اضطهاد الأويغور في مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين بأنه "إبادة جماعية"، لكن المحللين يقولون إن المسؤولين الأتراك اتخذوا نهجًا أكثر حذرًا في السنوات الأخيرة لتجنب الإضرار بالعلاقات الاقتصادية المتزايدة الأهمية مع بكين.

بعد اعتقال نشطاء الأويغور في فبراير، حذر وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو المتظاهرين من التورط في صراع دولي مخطط، فيما قالت إذاعة صوت أمريكا نقلا عن مصطفى أكيول الباحث البارز في معهد كاتو بواشنطن إن تعليقات صويلو تهدف إلى صرف الانتباه عن الانتقادات المحلية من خلال تسليط الضوء على المخاوف خارج تركيا.