تشهد قرى بغداد ثاني أسابيع فعاليات القوافل الثقافية للمسارح المتنقلة والتى تضم قرى (جورمشين٧_ دخاخين_ عدن_جدة) تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى.
وتتضمن العرض فقرات متعددة منها تابلوهات واحاتية راقصة للفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة محمد عبدالله البرسي مدير الفرقة حيث تقدم الفرقة رقصة ( الخزام_ المجرونه_ البادية) وفقرة المزمار ومواهب في الشعر والغناء أيضا تضمنت أمسية شعرية لشعراء وأدباء نادى ادب قصر ثقافة الخارجة وايضا ورشة فنون تشكيلية للأطفال وذلك بحضور مدير عام الفرع وجماهير قرى بغداد.
وبدأت القوافل الثقافية المسرح المتنقل، أولى فعالياتها في قرية الخرطوم التابعة لقرى شرق بولاق بمركز الخارجة، حيث جرى تجهيز المسرح المتنقل بمقر مركز شباب الخرطوم، لانطلاق أولى الفعاليات، ويشمل المسرح المتنقل، وحدة إضاءة، وغرف مجهزة، ووحدة صوت، وشاشات عرض حديثة، ويشمل تأمين متكامل من خلال التعاون مع الجهات الأمنية، والوحدة المحلية بالقرى التي تنظم بها القوافل.
وتستمر مدة القافلة بالمحافظة لشهر تشمل بعض القرى بمركزى الخارجة وباريس، وسيتم التنسيق لتمتد شهر آخر بمركزى الداخلة وبلاط، بواقع يومين كل اسبوع بالقرية الواحدة لضمان تحقيق الحراك الثقافي المطلوب، وتنمية مواهب الأطفال والمبدعين بتلك القري.
ولمجابهة التعصب وتصحيح الأفكار المتطرفة بين ابناء القرى والنجوع، تطوف قوافل المسارح المتنقلة كل أنحاء مصر لاعادة تشكيل الوعى ونشر التنوير وتقويم السلوك من خلال برامج إبداعية متنوعة تضم كافة اشكال الفكر والفن، مشيرة انها وثبة جديدة في مسار تحقيق العدالة الثقافية وتُمثل نافذة مبتكرة لوصول المنتج الثقافى إلى المناطق الحدودية والأكثر احتياجا.
ويأتى مشروع المسارح المتنقلة في إطار سعي وزارة الثقافة لتحقيق وتأكيد مبدأ العدالة الثقافية، وحرصًا على الوصول بالمنتج الثقافي لجميع ربوع وقرى الوطن، بغرض اكتشاف وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، وإعداد سجل للموهوبين المُكتشفين بهدف استغلال طاقاتهم ورعايتهم بقصور الثقافة.
وتستهدف قوافل المسارح المتنقلة الوصول إلى جميع أنحاء الجمهورية لإعادة تشكيل الوعي ونشر التنوير وتقويم السلوك، من خلال برامج إبداعية متنوعة تضم جميع أشكال الفكر والفن، وتعد وثبة جديدة في مسار تحقيق العدالة الثقافية، كما تمثل نافذة مبتكرة لوصول المنتج الثقافي إلى المناطق الحدودية والأكثر احتياجا.
كما أن أنشطة المسارح المتنقلة ستستمر داخل المحافظة لمدة شهر، بحيث تجوب القرى والنجوع، كما أن وزارة الثقافة تحرص على نشر الأنشطة الثقافية الأخرى بجانب أنشطة المسرح، حيث يتم تقديم عروض سينمائية وإقامة مكتبات متنقلة بالإضافة إلى ورش حكي أطفال وورش حرف تراثية، من أجل تقديم أنشطة ثقافية متكاملة داخل تلك القرى والنجوع وفق برنامج ثقافي محدد.
