قررت استديوهات "باراماونت" الترفيهية تغيير موعد إطلاق الجزء الثاني من فيلم الرعب "A Quiet Place" للنجمة إيميلي بلانت.
واستقرت الشركة المنتجة على تقديم موعد طرح الفيلم ليصبح في 31 مايو المقبل بالتزامن مع احتفالات يوم الذكرى في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كان مقررًا طرحه في سبتمبر المقبل.
ونشر مخرج الفيلم جون كراسينسكي، عبر حسابه بموقع "تويتر": "يقولون دائما الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظر. حسنًا... أعتقد أننا انتظرنا طويلًا بما يكفي".
يأتي ذلك القرار على خلفية طرح حكومة بايدن اللقاح المضاد لفيروس كورونا على نطاق واسع في الولايات الأمريكية، وهو ما سيمنح استديوهات هوليوود التفاؤل خلال الفترة المقبلة لإعادة طرح الأعمال المؤجلة مع افتتاح صالات السينما مجددًا.
يركز الجزء الثاني من الفيلم على قصص الناجين الآخرين إلى جانب عائلة أبوت (إيميلى بلانت وولديها)، الذين يتعرضوا للترهيب والرعب مِن قِبَل أشباح وكائنات مخيفة، لبعض الوقت، وعلى هذه اﻷسرة أن تظل طوال الوقت في صمت تام ودون إصدار أدنى صوت ﻷن هذه الكائنات تصطاد ضحاياها من خلال اﻷصوات التي يحدثونها أو يصدرونها.
يُعد "A Quiet Place" واحدًا من أهم أفلام الرعب في 2018، وحقق تقييمات مميزة عبر مواقع مراجعة الأفلام مثل "Rotten Tomatoes" وحاز على نسبة 95%، كما تخطت عائداته 340 مليون دولار في شباك التذاكر العالمى بميزانية بلغت قدرها 17 مليون دولار فقط.
They always say good things come to those who wait. Well... I think we’ve waited long enough.
— John Krasinski (@johnkrasinski) March 5, 2021
A QUIET PLACE PART II
MEMORIAL DAY pic.twitter.com/hqkE0YcUj8
