بحث رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، الوضع في إقليم قره باغ، والعلاقات الثنائية بين بريفان وواشنطن.
وذكر مكتب رئيس وزراء أرمينيا، في بيان: "أشاد باشينيان بالدعم الدائم المقدم لأرمينيا من قبل الولايات المتحدة، ودورها ودور مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتناول الجانبان الأوضاع التي تشكلت في المنطقة بعد الحرب".
وأضاف البيان أن الاتصال تم خلاله "التشديد على ضرورة استئناف عملية السلام في إطار عمل رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأشار مكتب باشينيان إلى أنه تحدث عن ضرورة الإعادة الفورية للأسرى العسكريين والرهائن من قبل أذربيجان، بينما أكد الطرف الأمريكي في هذا السياق استعداده لمواصلة العمل في تسوية النزاع ضمن مجموعة مينسك.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.
