الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع يوضح كشف حساب الأمريكيين لبايدن

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد انقضاء أقل من شهرين على رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة، أظهر استطلاع للرأي أن 60 ٪ من الأمريكيين راضين على أداء بايدن في إدارة البلاد حتى الآن.
وفي الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية بالاشتراك مع مركز "NORC" لأبحاث الشئون العامة، أعرب الأمريكيين عن تأييدهم بشكل كبير لطريقة تعامل بايدن مع انتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد.
وفي ظل الاستقطاب السياسي العميق في أمريكا، حصل بايدن على دعم كل من الحزب الديمقراطي والجمهوري في تعامله مع الوباء. وبشكل عام، يدعم 70٪ من الأمريكيين طريقة تعامل بايدن مع الجائحة، بما في ذلك 44٪ من الجمهوريين.
ومع ذلك، يواجه بايدن مزيدًا من الشكوك من الأمريكيين بشأن الاقتصاد الذي تضرر من الوباء. وأظهر الاستطلاع أن 55٪ من الأمريكيين يوافقون على نهج بايدن تجاه الاقتصاد حتى الآن، ويقول 63٪ من الأمريكيين أن الاقتصاد في عهد بايدن لا يزال في حالة سيئة. كما أن دعم الجمهوريين لبايدن في ملف الاقتصاد أقل من دعمهم له في تعامله مع الوباء، حيث يدعم 17٪ منهم فقط تعامله مع ملف الاقتصاد.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن جعل الوباء محور تركيزه، وحث الأمريكيين على اتباع إرشادات صارمة للتباعد الاجتماعي واتباع الإرشادات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وتعهد بتسريع عملية توزيع اللقاحات ضد كورونا للمواطنين. وقال أيضًا إنه حتى يتم السيطرة على انتشار الفيروس، لن يتعافى الاقتصاد.
وللتصدي للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، يطالب بايدن الكونجرس بتمرير حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار من شأنها توفير المال لملايين الأمريكيين الذين تضرروا كثيرا من الجائحة وزيادة تدفق الأموال لحكومات الولايات وأيضا المحلية.
وأظهر الاستطلاع أن تقييمات الأمريكيين لبايدن في تعامله مع الأزمة الاقتصادية مماثلة لتلك التي حصل عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان تعامله مع الاقتصاد منذ انتشار الفيروس مدعومًا من قبل نحو نصف الأمريكيين.
ونوهت الوكالة إلى أن تعامل بايدن مع الوباء قد يحدد مسار رئاسته ورأس المال السياسي الذي لديه للعمل على تشريعات مهمة بشأن مسائل أخرى. ويعمل الديمقراطيون بشكل عاجل على رفع مشاريع القوانين التي تشمل الاستثمار في البنية التحتية، وإصلاحات بجهاز الشرطة وحقوق التصويت. كما تعهد بايدن بالعودة إلى اتفاقية باريس لتغير المناخ والعمل على التأمين الصحي المترامي الأطراف الذي تم توقيعه ليصبح قانونًا عندما كان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأوضح الاستطلاع أن نحو 6 من كل 10 أمريكيين يؤيدون بايدن في تعامله في ملف الرعاية الصحية والمجتمعات العرقية.
وبشكل عام، يقول 48٪ من الأمريكيين إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنة بـ 37٪ من الأمريكيين الذين قالوا ذلك في ديسمبر. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 43٪ من الأمريكيين يتوقعون تحسنًا في الأوضاع في البلاد بشكل عام في العام المقبل، بينما يعتقد 34٪ منهم أن الأمور ستزداد سوءًا و23٪ يعتقدون أن الأمور ستبقى على حالها.