نشرت «البوابة نيوز» في عدد سابق استغاثة عدد من أعضاء الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالتربية والتعليم بالجيزة، بالمسئولين، لتعرضهم للنصب من قبل التعاونيات، حيث تم شراء أرض زراعية بدلا من أرض سكنية ليتملكها الأعضاء المشتركون والمتعاقدون للشراء، وبعد فترة تم اكتشاف أن تلك الأرض المتعاقد عليها تخضع لأملاك الدولة ولم تعرض للبيع من الأساس ولا يمكن لأحد التصرف فيها.
وجاء رد الجمعية التعاونية على ما نشر: «في عام ٢٠٠٨ اشترى مجلس الإدارة برئاسة محمد عبد الفتاح ٣٤٠ فدانا في الحزام الأخضر بمدينة أكتوبر، وباع الأرض على أنها أرض سكنية بالمخالفة لقانون التعاون، وقبل عضوية أكثر من ٩٠٪ من عدد ٢٩٠٠ عضو بالمشروع لا تنطبق عليهم شروط العضوية وجمع منهم أموالا نظير بيع الأرض».
وأضافت الجمعية التعاونية في ردها: «تم إبلاغ نيابة الأموال العامة، وسحبت الدولة أراضى الحزام الأخضر من الأفراد والشركات والجمعيات، وتم تعويضنا بـ٢٦٥ قطعة كاملة المرافق، مساحة القطعة ٦٢٢ مترا، ولكن عدد الأعضاء أكثر من عدد القطع، حيث يوجد تقريبا ١٠٠٠ عضو مسدد مبالغ أقل من ٣٠٠٠٠ ويريد قطعة أرض مرفقة سكنية».
واختتمت: «تمت إقالة مجلس الإدارة، من قبل الاتحاد التعاونى، بعد ارتكاب تلك المخالفات، وتم تحويلهم للنيابة، والمجلس الحالى حصل على ٢٦٥ قطعة أرض للأعضاء، وتم حل معظم المشكلات للمشاريع الأخرى، وتسعى الجمعية للعودة إلى سابق عهدها مع العمل الجاد على حصول كل عضو على حقه".
