شهدت مدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، البدء في أعمال هدم الطابق الأخير من عقار مبني فوق مسجد، بعد حالة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقال أحمد النجار، مالك العقار، في تصريحات خاصة لـ " البوابة نيوز"، إن المبنى المقام فوق المسجد ليس بغرض السكن كما ردد البعض على السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن إقامة الطابق الأخير فوق المسجد، بهدف إلى تحويله لدار تحفيظ قرآن أو عيادات خيرية أو مشاغل تعليم فتيات وشباب، لتدبير نفقات صيانة المسجد فيما بعد، وعدم حاجة القائمين على المسجد بعد وفاته إلى جمع تبرعات، وهو ما أوصى به أولاده.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة، إن مسجد عقار الرحمانية غير مسجل في المديرية حتى الآن، وذلك في أول تعليق على المسجد المبني بقبتين وفوقه عقار بمدينة الرحمانية، قام ببنائه أحد المواطنين على أرض ملكية خاصة له.
وأشار وكيل الوزارة، إلى لم يتم افتتاح المسجد حتى الآن.
وأوضح أنه سيتم إشراف مديرية الأوقاف على صحن المسجد فقط فور إخطار صاحب العقار، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من المديرية لمعاينة المسجد على الطبيعة لبيان مدي توافر الشروط عليه من عدمه بضمه للأوقاف.
وعلق عادل عباسي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرحمانية، على صورة العقار المتداولة على السوشيال ميديا، قائلا إنه تم بناء المسجد عام 2011، ثم قام مالك الأرض بالشروع في بناء عقار فوقه.
وأكد عباسي، أن صاحب العقار تقدم بالتصالح وفق قانون التصالح في مخالفات البناء، وتم التصالح فعليا على المسجد والعقار، وبالتالي فإنهما غير مخالفين وفقا للقانون.
